بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم الإثنين الموافق 1990/1/1م في مدينة بورتسودان في مستشفى ما ولد طفل , كان الأول لأسرته ولحكمة الله خُلِق بوجه يدل على أنه (منقولي " تحية لي م.....") أي ذو عقل ناقص , لكن الطامة الكبرى هى انه سليم العقل , صحيح التفكير و شديد الذكاء , فقط شكل وجهه الذي يقطع الشك باليقين على أنه ناقص العقل .
نظرت الأم (هاجر) لمولودها نظرة قاسية وبقول أقسى يحال لأم أن تقوله : أهذا ابني ؟ مستحيل هنالك خطب ما , استغربت الممرضة من قولها وقالت في نفسها : هذه المرأة مرهقة من العملية لذا لا تعي ما تقول , وحملت الطفل لوالده . نظر الأب (الطاهر) إليه وقال : ماذا !؟ إليك عني يا ممرضة من أين أحضرتي هذا , أشك بأن ذاك والده (أشار إلى أحد الأشخاص الذين ينتظرون مولوداً بالغرفة التى تجاوره). وضعت الممرضة الطفل في مهده بإستغراب وإنصرفت.
مر أسبوع وأتى يومٌ على هذي الوالدين يجب تسمية مولودهما فيه , فقررا تسميته في يوم الإثنين الذي يلى الأسبوع الثاني من ميلاده , فدار بينهما الحديث :
الأم : ماذا فعلنا !؟ ما هذا العقاب القاسي يا ربي
الأب : لقد تأكدت من إن الله لا يحبنا
الام : يا رب أرحمنا , ماذا نُسْمِي هذا الشئ
الأب : وجدتها لنسميه خليقة (باللغة العامية السودانية تعني منقولي ) , ليتناسب مع مظهره
الأم : أجننت أتريد أن يعابنا الناس به , أبو خليقة وأم ... (وهى تضحك )
الأب : أنت محقة ي إمرأة , ( قاطعت المرأة زوجها )
- وجدتها وجدتها سيكون اسمه عبد الخالق و مضومنه خليقة
- نعم نعم خيرَ خيارٍ خياركِ , لنعلن عن الخبر .
لم يفعل والداه شئ أفضل من تسميته بعبد الخالق فالمعناة بدأت منذ ولادته فلم يذق حليب أمه قط ولم يحظ بعطف والده , لحسن حظه كانت عمته (جميلة) تهتم به , فبعد وفاة زوجها أتت للعيش مع أخيها.
نشأ عبد الخالق على الخوف , عندما يتعلم الأطفال الكلام كان يتعلم العيش , فلم ينطق بحرف فهو كان حبيس قسرياً في سجون المنزل فرؤيته للعالم كانت عندما ولد في المستشفى وحُمل للمنزل , لم يتعب والده في تربيته ولا أمه بل كل حبه أخذته عمته التى هي الأم له والأب , العالم وكل شئ.
نظرت الأم (هاجر) لمولودها نظرة قاسية وبقول أقسى يحال لأم أن تقوله : أهذا ابني ؟ مستحيل هنالك خطب ما , استغربت الممرضة من قولها وقالت في نفسها : هذه المرأة مرهقة من العملية لذا لا تعي ما تقول , وحملت الطفل لوالده . نظر الأب (الطاهر) إليه وقال : ماذا !؟ إليك عني يا ممرضة من أين أحضرتي هذا , أشك بأن ذاك والده (أشار إلى أحد الأشخاص الذين ينتظرون مولوداً بالغرفة التى تجاوره). وضعت الممرضة الطفل في مهده بإستغراب وإنصرفت.
مر أسبوع وأتى يومٌ على هذي الوالدين يجب تسمية مولودهما فيه , فقررا تسميته في يوم الإثنين الذي يلى الأسبوع الثاني من ميلاده , فدار بينهما الحديث :
الأم : ماذا فعلنا !؟ ما هذا العقاب القاسي يا ربي
الأب : لقد تأكدت من إن الله لا يحبنا
الام : يا رب أرحمنا , ماذا نُسْمِي هذا الشئ
الأب : وجدتها لنسميه خليقة (باللغة العامية السودانية تعني منقولي ) , ليتناسب مع مظهره
الأم : أجننت أتريد أن يعابنا الناس به , أبو خليقة وأم ... (وهى تضحك )
الأب : أنت محقة ي إمرأة , ( قاطعت المرأة زوجها )
- وجدتها وجدتها سيكون اسمه عبد الخالق و مضومنه خليقة
- نعم نعم خيرَ خيارٍ خياركِ , لنعلن عن الخبر .
لم يفعل والداه شئ أفضل من تسميته بعبد الخالق فالمعناة بدأت منذ ولادته فلم يذق حليب أمه قط ولم يحظ بعطف والده , لحسن حظه كانت عمته (جميلة) تهتم به , فبعد وفاة زوجها أتت للعيش مع أخيها.
نشأ عبد الخالق على الخوف , عندما يتعلم الأطفال الكلام كان يتعلم العيش , فلم ينطق بحرف فهو كان حبيس قسرياً في سجون المنزل فرؤيته للعالم كانت عندما ولد في المستشفى وحُمل للمنزل , لم يتعب والده في تربيته ولا أمه بل كل حبه أخذته عمته التى هي الأم له والأب , العالم وكل شئ.
عامين وتوفت عمته , لتشهد ولادة أخيه (علي) , لم يرى عبد الخالق أخاه مطلقاً , بعد وفاة عمته تعلم الأكل بنفسه كما يتعلم الحيوان , فهو يأكل بقايا الطعام مع قطط المنزل , استمر الحال لمد ثلاث سنوات اخرى ليصبح عمره خمس و أخيه علي ثلاث وأخته (مواهب) عام واحد (مواهب) هى ملاك العائلة الجديد والشيطان الرابع الجديد.
مرت أربع عشرة سنة , أصبح فيها عبد الخالق خادماً لأمه فهو يغسل الملابس والأواني وينظف المنزل وكل شئ و أصبح رزق لوالده لأن والده لم يصرف عليه قيراط غير الغرفة التي يُسجن فيها وهى المخزن , وأصبح عبداً لأخيه (علي) فهو يأمر و عبد الخالق ينفذ و يطيع , وأصبح كرة القدم لأخته فهي كانت تشتهي ركله وضربه لأن تربية الابناء كانت نسخة محدثة (v1.1) عن والديهما.
كان يدعى عبد الخالق في المنزل بالأصم و يدلل ب(خليقة) كان , يعمل بالنهار ويُربط بحبل بالليل , لم تتسخ ملابسه قط لأن الدموع تغسلها في كل ليلة , عمره تسعة عشر عاماَ وهو يجهل القراءة والكتابة علمياً فهو لم يتعلم في مدرسة لكن علم نفسه بنفسه فكان يراقب أخويه عندما يدرسا ويتعلم مما يسمعه منهم , لم تكن له أحلام ; لأن كل أحلامه ملك لأولئك الوحوش.
وفي ليلةٍ تلك الليلة التي تجعل عمره عشرين أي يوم 2009/12/31م فكر وقال لنفسه : ما أغرب هذا أعيش من أجل نفسي لكن لهم (يقصد أسرته) , سئمت هذا أفضل الموت على العيش كالمجنون ولم يمضي القليل حتى نهض الصباح ثم بدأت الأصوات تتثاقل من كل فرد في الأسرة : عبد الخالق... خليقة ... أيها الأصم ... أيها الأهبل ... لم يجب عليها هذا الطفل الكبير لأن هذا الطفل هرب , حضر الوالد والأم لتفقد الوضع ولم يجدوا سوى الدموع خلف أثار عبد الخالق , فقالت الأم إذهب يا رجل وأبحث عن هذا المخلوق حتى لا يجلب لنا مشكلة , وبدأ (الطاهر) البحث ومن البعيد رأى جثة في الطريق قرب لمياه البحر تجمع حولها الناس ......نعم أنه جسد عبد الخالق تأكد من أنه هو ولم يقترب منه حتى , فقط عاد إلى المنزل وقال لزوجته بهمس : (لقد مات المخلوق) ردت : الحمد لله الذي أراحنا منه ومن همومه.
وأنتهت القصة
مرت أربع عشرة سنة , أصبح فيها عبد الخالق خادماً لأمه فهو يغسل الملابس والأواني وينظف المنزل وكل شئ و أصبح رزق لوالده لأن والده لم يصرف عليه قيراط غير الغرفة التي يُسجن فيها وهى المخزن , وأصبح عبداً لأخيه (علي) فهو يأمر و عبد الخالق ينفذ و يطيع , وأصبح كرة القدم لأخته فهي كانت تشتهي ركله وضربه لأن تربية الابناء كانت نسخة محدثة (v1.1) عن والديهما.
كان يدعى عبد الخالق في المنزل بالأصم و يدلل ب(خليقة) كان , يعمل بالنهار ويُربط بحبل بالليل , لم تتسخ ملابسه قط لأن الدموع تغسلها في كل ليلة , عمره تسعة عشر عاماَ وهو يجهل القراءة والكتابة علمياً فهو لم يتعلم في مدرسة لكن علم نفسه بنفسه فكان يراقب أخويه عندما يدرسا ويتعلم مما يسمعه منهم , لم تكن له أحلام ; لأن كل أحلامه ملك لأولئك الوحوش.
وفي ليلةٍ تلك الليلة التي تجعل عمره عشرين أي يوم 2009/12/31م فكر وقال لنفسه : ما أغرب هذا أعيش من أجل نفسي لكن لهم (يقصد أسرته) , سئمت هذا أفضل الموت على العيش كالمجنون ولم يمضي القليل حتى نهض الصباح ثم بدأت الأصوات تتثاقل من كل فرد في الأسرة : عبد الخالق... خليقة ... أيها الأصم ... أيها الأهبل ... لم يجب عليها هذا الطفل الكبير لأن هذا الطفل هرب , حضر الوالد والأم لتفقد الوضع ولم يجدوا سوى الدموع خلف أثار عبد الخالق , فقالت الأم إذهب يا رجل وأبحث عن هذا المخلوق حتى لا يجلب لنا مشكلة , وبدأ (الطاهر) البحث ومن البعيد رأى جثة في الطريق قرب لمياه البحر تجمع حولها الناس ......نعم أنه جسد عبد الخالق تأكد من أنه هو ولم يقترب منه حتى , فقط عاد إلى المنزل وقال لزوجته بهمس : (لقد مات المخلوق) ردت : الحمد لله الذي أراحنا منه ومن همومه.
وأنتهت القصة
بالنسبة لعائلته
أما
في تلك الليلة ليلة 31 قرر ان يهرب وفي في نفس الساعة هم بالهروب وفي طريقه إلى الحرية وبالقرب من البحر أغمى عليه بسبب طول الركض , الجوع والعطش فهو كان يركض كل الصباح بلا ماء وهو خائف لا ينظر خلفه , سقط وتجمع الناس حوله ولم يساعده أحد لقباحة وشدة اتساخ ملابسه , حتى أتى ذلك الرجل الصالح (تحية للهنود)، رشه بالماء فاسيقظ مزعوراً , قدم له بعض من الماء فأخذه بسرعة وشرب وسعل بعدها (كحة) , فقال الرجل له : إهدأ يا بني , بكى عبد الخالق كثيراً بعد كلام الرجل لأنه أول مرة يحس أو يشعر بلطف هذه الكلمة (بني) فهو لقيط (يتمياً بأبيه وعجي بأمه) , رق قلب الرجل وقال له أيضا : أخبرني باسمك , قاله بصوت باكياً لم يخرج لعشرين عام : عبد الخالق , أخذه الرجل معه للطعام فحكى للرجل قصته فبكى وعرف أن أهله حكمو على وجهه وظلموه ودمروا حياته, بدأ يتكلم الرجل عن نفسه , فاسمه (عبد القادر) وهو سعودي الجنسية أباه حجازي وأمه سودانية , يعيش في السعودية وقدم لزيارة أمه , يعمل طبيباً ثم أضاف قائلاً يا عبده يقصد (عبد القادر ) أنت من اليوم ابني وسوف أعلمك وأساعدك في حياتك بشرط واحد أن تعدني أن تثأر لنفسك فاليد باليد...... وعذابك بعذابهم.
.....
لذكاء عبده أخذ من المنزل قبيل هروبه بعض الأوراق يراه مهمة له من شهادات واوراق تخصه هو والده , كانت هذه الأوراق مهمة لعبد القادر فبها إستخرج ما يلزم .... حتى يسافر مع ابنه الذي يدعى ب(عبد الخالق الطاهر موسى عمر).
خمسة سنوات وتعلم عبده تعليماً خاصاً جداً جداً وأصبح يشغل حيزا في المجتمع .
ليس لعبده جزاء يكافئ به عمه عبد القادر غير جزاء الله , أراده عمه بأن يعود إلى عائلة لكن بوجه مختلف وشخصية مختلفة تتمثل في الإنتقام والإنتقام من أقرب الأقربين .
أتصل عبد القادر بصديقه العزيز طبيب الجلد (محمد) الذي غير ملامح عبده بالكمال حتى أصبح (تحية لسلمان خان) وعاد إلى الوطن ...
،، إنتهى الحزن الأن فقط السعادة لي والحزن لمن أقصدهم ،،
.....
لذكاء عبده أخذ من المنزل قبيل هروبه بعض الأوراق يراه مهمة له من شهادات واوراق تخصه هو والده , كانت هذه الأوراق مهمة لعبد القادر فبها إستخرج ما يلزم .... حتى يسافر مع ابنه الذي يدعى ب(عبد الخالق الطاهر موسى عمر).
خمسة سنوات وتعلم عبده تعليماً خاصاً جداً جداً وأصبح يشغل حيزا في المجتمع .
ليس لعبده جزاء يكافئ به عمه عبد القادر غير جزاء الله , أراده عمه بأن يعود إلى عائلة لكن بوجه مختلف وشخصية مختلفة تتمثل في الإنتقام والإنتقام من أقرب الأقربين .
أتصل عبد القادر بصديقه العزيز طبيب الجلد (محمد) الذي غير ملامح عبده بالكمال حتى أصبح (تحية لسلمان خان) وعاد إلى الوطن ...
،، إنتهى الحزن الأن فقط السعادة لي والحزن لمن أقصدهم ،،
سكن بالقرب من المنزل الذي يجاورهم وأتى بعربته التى هى أجمل سيارة في تلك المنطقة كان عيب أسرته الطمع في المال الذي دمر الأسرة وحياة عبده .
في أول يوم له في بيته الجديد وعند الصباح ارتعش عبده من الخوف لرؤيته الطاهر (والده) , قال والده : لا تخف أنا لست لصاً أنا جارك في الحي , عبده : تفضل تفضل , وتحدثا , أخبرهم بأن أسمه عبد القادر محمد في مضونه (عمه عبد القادر والطبيب الذي ساعده) وأنه رجل أعمال كبير وقال أنه يحاول أن يشتري جميع أراضي الحي في أربعة أيام لمشروعه الجديد (أربعة يوم لأخذ حقي).
اليوم الأول :- (مرحباً يا أبي اقصد وداعاً )
أتى عبده إلى منزل الطاهر وقال أول ما أود شراءه هو بيتك وأخبرني فقط بأي سعر تريده أنا مستعد , طمع الطاهر وأظهر هذا الطمع بالمبلغ الكبير الذي طلبه قال عبده له : حسناً جهز الأوراق فقط في غضون هذا اليوم ووقعها لي , ترك عمله وذهب يأتي بالأوراق , فذهب عبده إلى مكتب والده (الطاهر) ليجد به أهم أعمال والده ويقوم بتمزيقها وتدمير المكتب بدون علم أحد , خسر والده العمل وطرد منه لكن لم يهتم فالنقود قادمة .
اليوم الثاني :-
ذهب عبد الخالق إلى أحد الشباب السيئين والعاطلين ليقول له : أنا شخص جديد حضرت إلى هذا البلد لكي أساعد المحتاجين أمثالك , وأنت الآن ما تحتاج إليه هو الزاوج, لدي جاري فلان له ابنة مهذبة , جميلية و حسنة الخلق اسمها (مواهب) خذ هذه العشرة مليون كمهر لها وأنا متأكد أن والديها لن يرفضا.
ذهب العريس وطمع الوالد وحدد الزواج و كما يقال (لقد ركب فلان الماسورة) , وحس الوالد والوالدة أن الله يحبهما وان ما يحصل بدل وتعويض لطفلهما خليقة (نعم إنه بدل لكن سالب وليس بموجب).
في الليل تسلل عبد الخالق إلى منزل أسرته و وجد أمه نائمة يعلوها (الشخير) فأصدر صوتا حيث جعلها تستيقظ , فأخافها بظله وهو يقول لماذا؟ يا أمي لماذا؟ قتلتني , أنت لم ترضعيني قط وجعلتني جائعاً كل تلك السنين , صرخت صرخة فاقت منها عند ( تحية للتجاني الماحي ). <مستشفى مجانين مشهور بالمنطفة>
جنت الوالدة وهي تقول لقد عاد لقد عاد , فرح زوجها لأن النقود ستكون له وحده وسارع بزواج ابنته.
اليوم الرابع:-
هو اليوم الذي تزوجت فيه (مواهب) واليوم الذي نظر زوجها إليها فيه فوجدها قبيحة , وقبحاتها لا توصف وكما معروف عنه بسوء تعامله أخذ يركلها ويشتمها (اخ تف يا لخسارة العشرة مليون عليك )
هنا حست تلك المسكينة أن معاملتها لأخيها كانت ظلماً وأن هذا عقابها , وبعد زواجها كان أخيها من الشباب المنحرفين فذهب يشرب ويدخن الممنوعات ويقامر مع أصدقائه , وبعد زمن ذهب كل منهم الى منزله و تركوه وحيدأَ ساقطاً كالكلب في الأرض , أخذه أخيه عبد الخالق , وذهب به إلى وادي بعيد وتركه ليستفيق هناك ,
لم يعد (علي) إلى الليل للبيت , فذهب والده للبحث عنه , تسلل عبد الخالق للمنزل ليلا يأخد الاوراق فوجد لصاً , حاول اللص الهرب لكن عبده أخبره بأنه لص مثله , إطمئن اللص فبحثا معاً في المنزل فوجدا أوراق الملكية واذا هي موقعة تنتظر إسم المالك الجديد, فنظر عبد الخالق للص وقال له (حرامي) ما اسمك ؟ (^_^).
رجع الأب وحيداً بدون أي شئ كحال ولده خليقة الذي كان لا يملك قوت يومه سابقا ,,, مرت ستة عشر أيام و الطاهر يعيش مع جيرانه , حتى أحضرت الشرطة له ابنه الذي قال عنه الشرطي : (لولا يديه لمات في الصحراء على رجليه) , صاحب مرض سوء الغذاء هي حال (علي) الذي مات قلبه ولم يمت جسده .
أتت الزوجة الحديثة المطلقة حديثاً التى شربت العسل بالركلات , وكل جسمها متورم لتنضم لقروب المتسولين , وذهبوا إلى عبد القادر أي عبد الخالق وتوسلوا له بالمساعدة , لم يجبهم وذهب مسرعاً إلى المستشفى للعجوز المجنونة وأتى بها لهم , ثم قال لقد عشتم أقل من عشرين يوماً من عذاب خليقة والآن تتوسلون , وأنا عشته عشرين سنةً ولم أنطق يوماً والآن أنا نطقت , فأسمعوا أنا لست ابن أحدكم أو أخ لأحد , أنا عبد الخالق ابن نفسه , الآن عرفتم من أنا وسوف تنسو من أنا.
بعد كلامه شُفيت أمه من تلك الحالة , وأعاد إليهم منزلهم وأعاد إليهم رشدهم , سامحهم لأنه أبيض القلب , وإنتقم بنية عبد القادر وليس بنيته , ورجع من حيث أتا ووجد عمه (عبد الخالق) ينتظره بزواج ابنته فتزوجها عبده وانجبوا خلائق كالملائكة , حمل معظمها وجهه القديم.
النهاية