جينمو جينمو
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

  1. غير معرف18/3/22 12:12 ص

    الاميره سااااندي ❤️❤️❤️❤️❤️❤️

    ردحذف

رواية ختم النار - الفصل السابع : الأميرة ساندي ‏| جينمو

ختم النار الفصل السابع الاميرة ساندي جايسون



  

الفصل السابع : الأميرة ساندي       


    استيقظ شادها وهو لا يتذكر نفسه كما لو انا شيئا ما اصاب عقله فجأة افقده الوعي و ذاكرته معا , تعجبت الجميلة ساندي وتحول توترها لعلامة استفاهم كبيرة تفسيرها كيف عساك تسألني من انت، وللتو التقينا، لم تجب ساندي قط، نهض شادها من بين ازرعها وكرر السؤال، تأكدت ساندي انه لا يمزح فقالت : على ما أظن أنت شادها ؟
يجيب شادها : لا استطيع تذكر أي شيء أعتقد .... , باغته ألم رأس وأفقده وعيه مجددا فلم يكمل كلامه حتى
تماثلت تعابير ساندي للحيرة والعجز عن التصرف قالت بدهشة: يا إلهي, مجدداً, ثم رفعت صوتها عاليا في طلب المساعدة، التف حولها الكثير من البنات وبدأن الثرثرة :
- الله! انه وسيم جدا، هل هو شيطان؟ لم أراه في الجزيرة من قبل
- اييع متسخ ورائحته قذرة
- يبدو قويا , لديه خدين ظريفين
تضايقت ساندي من كثرة العبث حولها فعاتبت قائلة: لم أطلبكن لهذه, أين الصبيان؟ ,ابتعدن عن هنا حالا
..
 هذا الصداع الذي اصاب شادها يبدو مألوفا جدا، فهو مثل الذي اصابه في صحراء الموت عندما قابل سلمون اول مرة، ما ان سقط جسده مغشيا حتى استيقظ في عالم نعلمه جيدا، استيقظ وأمامه نسخة طبق الأصل منه، لم يرف لشادها جفن حتى حرك يديه نحوه وفي نيته ملامسته، ادرك سريعا انه ليس انعكاسه فقال :
- اتذكر هذا المكان ؟، هذا الشعر الاحمر ؟؟،
يجيبه شبيهه وهو يضحك : انت ذكي جدا
يقطع شادها سبيبة من شعره يتأملها فيجدها سوداء فيقول : اذا أنت سلمون , يبتسم سلمون فيتبع شادها : ظننت أن لك قرون وذيل والى آخره , خاب ظني أنت وسيم جدا يا رجل.
- حان الوقت يا شادهاي
تسارعت دقات قلب شادها بالقدر الذي لاحظته ساندي، فتضاعف قلقها، يتبع سلمون : سأغدو شادهاي وأنت سوف تأخذ مكاني
يتراجع شادها قليلا للخلف كشخص يهرب بسجده من خطر محدق، وبالفعل شادها يحمي جسده وهو يقول : محال!
سلمون : لا أطلب إذنك أنا فقط أخبرك يا...يقاطعه شادهاي بضحكة مصطنعة يكاد زيفها ينطق , ثم يكرر كلمات نطق بها سلمون سابقا : سوف أكون مرشدك حتى نصل إلى سايمون،، يخرج زفيرا ويتبع :اذا حبل الكذب اقصر مما توقعت!
يرد سلمون : بهذه الطريقة سوف ارشدك اسرع.
شادها : لماذا فجأة أصبحت تريد الجسد، نسيت ان سايمون يريدك انت، يضحك ويواصل : الان اجلس على طبق من ذهب وانتظره
يبتسم سلمون : لا تقلق ان جزيرة المنفيون صعبة المنال لسايمون، وأنا لا يمكن أن احبس اكثر، وجدت ما اراهن عليه
- بحقك يا رجل لا تقل ساندي تلك ؟؟؟
تغيرت نبرة صوت سلمون أصبحت ممزوجة بالحزن والكثير من الغضب: عشت كل حياتي شبحا في بلورة مائية بائسة , أخذت انت يا شادهاي نصيبي من أمي و أختي ولم تحافظ عليهما حتى , لا تقلل من ساندي , أنا أرى فيها بعض الخلاص ,ولسوف أراهن على ذلك, اغمض عينك ودعني أرحل بسلام
يتهكم شادها ويقول : اذا قبلتك ستصبح بشريا! , يضحك ساخرا ويتبع : توقف عن المزاح، سلمون، الأمر تافه جدا , انت حتى لا تعرفها. يكرر سلمون اخر كلامه بصوت اكثر حزما فيتبع شادها : لن أغمض عيني ابدا، لن تسيطر علي.
يبتسم سلمون ابتسامة خبيثة مصطنعة ويقول : لا تغمض عيناك، انا راحل وامري محتوم ، اما انت لتحبس هنا للأبد بلا رجعة،
تتسع عينا شادها حد الانفجار ويقول بدهشة : ماذا تقول!؟ , بإمكاني العودة لجسدي في الوقت الذي اريده؟؟
يجيب سلمون : أجل يا أحمق نحن كيوم واحد، بليله ونهاره. اطمأن قلب شادها، اغمض شادها عيناه لثواني، ثم حاول فتحهما مجددا فعجز عن ذلك، ازداد رعبه عندما أدرك انه لا يستطيع فعل اي شيء آخر، لم يكن بوسعه تحريك اي شيء من راسه لأخمصه، لم يمكث قيد انملة في هذا الرعب فالظلام اصبح يتخلله بعض النور، الان بات يسمع صوت فتاة وهي تقول : ساندي تعال بسرعة، أنه يستعيد وعيه، اقتربت ساندي، وقالت : الحمد لله، اذهب واجلبي بعض المياه.
اتضحت الرؤيا بالكامل لشادها وبات كمن استيقظ من حلم مزعج ، وقع بصره على سقف خشبي جميل مزخرف وملون، يشعر بوسادة خلف رأسه مريحة وناعمة، مؤخرته تصنع دوامة في الفراش القطني الكثيف وظهره سفينة تشدها التيارات وتسيب حركتها ، ولا زال شادها عاجزحتى عن تحريك مقلتيه. أراد التحدث فنطق، اهتزت شفتاه، شعر بهبوط فكه و اصطدام لسانه بلثته، لكن صوته لم يخرج قط، نطق شادها بحروف سلمون، لكن ما سمعته اذانه : أين أنا، وحينها أدرك انه ليس من تحدث بل هو سلمون الذي الان يسيطر ، وادرك ماهية شعور فقدان الجسد.
اظن ان ساندي سئمت هذه الأسئلة لكثرته، تجاهلت ضيقها وقالت بصدر رحب : هل تعني أنك لا تعرف شيئاً؟ او لا تعرف بالتحديد هذا المكان ؟
بابتسامة رائعة غير معتادة تراها أول مرة على وجه شادها الذي بدأ مشرقا عن ذي قبل: يبدو أني أجهدتكم يا ساندي
حمدت ساندي الله واسعدها ان شادهاي لا لا زال يتذكر، ساندي جميلة وتزداد جمالا عندما تطرق البهجة خدودها وتترك آثار على خديها، في هيئة غمازات أعجبت سلمون، بعد ان حمدت، سألت سلمون المعجب: تعرف من انت؟
يتخلى سلمون عن الوسادة، يقاوم التيارات ويرسو بسفينته على سطح الحائط ويقول : سلموند، انا سلموند
نازعت الحيرة السعادة المتبقية على وجه ساندي, اختطفت غمازتها : قلت أنك شادهاي!!؟؟ -
يجيبها سلمون : أجل كان شادهايد وأنا سلموند
 أرادت ساندي ان تقول :اييه أحضرت غريب أطوار لمنزلي، لكنها أجهرت : سوف اسكب لك بعض المياه،
في هذه الثواني المعدودة خاض سلمون حديثا مع شادها فقال : هل دعوتني؟
يجيب شادها : اجل قبل ساعة، بحق الجحيم لا استطيع العيش هكذا،. أشعر كأني مصاب بالجاثوم،
يضحك سلمون، ويقول هذا لأنك لا زلت متمسك بالجسد، يغمض سلمون عيناه، ثم يقول : الان انت لا ترى شيئا، تخيل الان انك شبح او انت تحلم وجسدك نائم وتستطيع ان تفعل اي شيء في هذا الحلم، يهمم شادها اي لقد نفذت هذه التعليمات، يتبع سلمون الان افتح عيناك.
يفتح شادها عيناه ليجد نفسه عاد للعالم الذي يلتقي فيه بسلمون لكن هذه المرة هو وحيد فيه لا وجود لسلمون ويستطيع فعل اي شيء حرفيا، فرد شادها جناحيه وطار يحلق وهو يصيح: هذا رائع هذا رائع، احتفظ بهذا الجسد البائس.
يفتح سلمون عيناه ليجد ساندي تنظر إليه بغرابة وبقربها كوب الماء، ضحك سلمون وقال : لا لا لم افقد الوعي مجددا، فقد اطلت التفكير مغمض العينين.
تضحك ساندي، وضحكها كان هزات تشقق قلب شادها الذي لم يعهد عواصف الحب ابدا، هزات مبشرة بتغير جذري في تضاريس هذا القلب، الان يحتاج الأمر بعض الأمطار لتحيا هذه الأرض الميتة، تذكر سلمون اجابته الغبية تلك وان الجميع ليس كشادها لديهم انفصام شخصية، فقال معتذرا : انا اسف كنت مشوش، قصدت أشتهر بشادهاي، الذي هو جدي لكن اسمي الحقيقي سلمون
ظهر طيف شادها من العدم غاضبا حال بين سريره ومقعد ساندي : ماذا ايها الوغد أنا جد!؟ أنا جد!؟ ,، لم يحجب شبح شادها الرؤية عن سلمون كثيرا فقد قام الاخير بإخفاء الطيف، تعجب شادها، فقال سلمون بضحكة ساخرة : أنت مجرد هلووسة , غضب شادهاي وصاح، أعاد سلمون الطيف وقال : هدوء يا أخي دعني أتحدث مع هذه الآنسة بسلام
ساندي : إين شردت بذهنك يا سلمون, نظر سلمون اليها فاتبعت : آسفة قد كنت فظة معك ونعتك بالجنون
أشاح سلمون ببصره عنها وقال : لا أنا الذي يتوجب علي الآسف لأن الكلام الذي قلته لك مسبقا لا يقوله إلا مجنون
عاد الشبح ليحول بينها مجددا وهذه المرة يصيح : مجنون ؟؟؟؟؟ اصبحت لا احتمل سوف أسبب لك صداعا اذا أهنتني مجددا يا سمكة. تجاهله سلمون هذه المرة فالجميلة ساندي تقدم له المياه.
تفضل يا سلمون اشرب بعض الماء , يأخذ سلمون كوب الماء فتتبع ساندي : كنت محقا ! , صمت لوهلة وقبل أن تجيب يزعج شادها سلمون قائلا : هل قالت إني كنت على حق !
- أنا حقا ابنة ملك نايزي
شادها : كنت اعرف ذلك !! حدسي لا يخطئ , يجيبه سلمون : كنت سأصدقك حدسك البائس، لكنك قلت في البداية إنها تبدو كخادمة , واصمت وابعد شبحك عني أتوسل إليك حتى انهى هذه المحادثة , أنت تشغل تركيزي عن ساندي ربما حقا تظن أني مجنون , اتبع جهرا : لكن ساندي الذنب واللوم ليس لك منه نصيب، انفرد به والدك , يضحك سلمون بصوت منخفض ويتبع : لا تبدين كقاتلة , هل أنت كذلك ؟؟
-قتلت بعض الحشرات أ يجعل مني هذا قاتلة ؟
يضحك سلمون رغم انه لا يود ذلك، يصمت لوهلة ثم يتبع : ما الذي اتى بك إلى هذا العالم ؟
تجيب ساندي : كنت سوف اسألك عن نفس الشيء؟
سلمون : قصتي معقدة جدا لنؤخر سردها ، حتى استعيد كامل ذهني,، يلتف يمنى ويسار يتفقد المكان ويتبع :أين أنا تحديدا؟
ترد ساندي بحماس : هذا منزلنا بنيناه أنا و عمي و أخواتي
 سلمون يسأل متعجبا : لديك أخوات!!!
ترد ساندي : هممم إنهن مثل أخواتي , في الماضي كن يخدمن في القصر
يتعجب سلمون : في القصر ؟؟ , كيف أتوا إلى هنا ؟؟
ترد ساندي : سأخبرك لكن ما رأيك في الطعام، بطنك لم تتوقع عن النحيب وانت فاقد الوعي ؟
يحمر وجه سلمون : أنا لم أكل منذ البارحة. في الحقيقية إنه لم يأكل أي شيء منذ أن خلق , كان يتحدث عن شادها و اتبع كلامه : حسنا , لم أكل شيئا غير القذارة وأعنيها حرفيا
تتعجب ساندي : حقاً يا للهول كيف يعقل !!! منذ البارحة !!
يضحك سلمون : لا بأس لقد ورثت القدرة على التحمل من جدي شادها
ضحكت ساندي , أحمر وجه سلمون اكثر شاح ببصره نحو المنزل وقال , لون السقف وزخرفته فريدة حقا .... قاطعت حديثهم فتاة تحمل الطعام قائلة : ساندي أنت والشخص الغريب ستأكلون أصابعكم
ردت ساندي بتهكم : أشك في ذلك يا يا آني
ظهر طيف شادها الصغير واقترب من وجه سلمون قائلا : هل قالت آني ؟؟؟ , يحاول تحريك رأس سلمون لكنه مجرد طيف فيقول : توقف عن النظر لساندي لمرة واحدة فقك وانظر لتلك الفتاة التي على الباب , لقد عرفت شخصا بهذا الاسم من قبل
يرد سلمون على شادها : - اقسمت أنا لا أنظر لفتاة بعد رؤية لساندي
يركل شادها رأس سلمون فتتألم رجله فيسقط : اللعنة كيف تفعل ذلك , اللعنة عليك , إنهن عيناي , انظر إلى من اود متى أود , أنظر وإلا لن أكف عن الحديث في رأسي الجميل.
يرد سلمون على شادها : حسنا ايها ا .... صمت عن التفكير لأن ساندي تقول شيئا :
انظر يا سلمون هذه اختي الصغرى آني , نهض سلمون هذه المرة كلينا عن السرير، واقبل عليها ليلقي السلام عليها، لكن فجأة ارتمت الفتاة في أحضانه وشدت عليه حتى ظن انه فقد السيطرة على جسده، صاحت وتضخم صياحها لانت قريبة من اذنه : يا للهول هل هذا انت يا شادها لا أصدق عيناي
ساندي : هل تعرفينه ؟
سلمون : أعرفك ؟ , يبتسم طيف شادها : إنها آني حبيبتي عندما كنت في السادسة عشر و اظن انها لا زالت تحبني , أفرح أنه أول عناق مجاني تحصل عليه
استبدلت اني العناق بخنق قاتل وهو تقول : هل تنكري أيها الوغد
لم يعلم سلمون يضحك أم يبكي فقط اكتفي بقول : آني هذه أنت ! , اسف لم انساكِ لكن تغير ملامح وجهك كثيرا. سلمون بدأ يصلي ويدعو جميع الإلهة التي تعملها في السجن ويتمنى بشدة ألا تفصح آني شيئا عن ماضيها مع شادها لكن دعوات الشياطين لا تستجاب , التفت آني على ساندي وقالت : أجل يا ساندي , كان حبيبي عندما كنا في الخامسة عشر
 سلمون يخاطب نفسه في حسرة : حظ شادها بدأ في ملاحقتي سريعا، يضحك شادهاي الذي اكتفى بذلك فقط
  ساندي : حقا صدفة عجيبة التي جمعتكم في عالم آخر
 تجيب آني : لعله آتى هذه العالم من أجل أن ينقذني , صحيح شادها؟
-- لا , لم اصدق إنني تخلصت منك ! , (ملحوظة هذه العلامة -- تعني أن شادها يقاطع الحديث )
يضحك سلمون ويرد على آني : ربما الأمر كذلك وأكثر من ذلك, هنالك شيطان قتل أفراد عائلتي، انها قصة طويلة
 ساندي : يا إلهي كم هذا محزن !؟
آني : آسفة يا شادها لم أقصد ذلك
- لا بأس يا فتيات سوف اخبركم بالتفاصيل، اذا لم امت بسبب الجوع ؟
ضحك الجميع
...
يأكل سلمون لأول مرة في حياته لذا لا يصلح لان يحكم على جودة الطعام، رغم ذلك قال ولعله صادق : حقا طعام لذيذ ورائع من أين لكم هذا ؟
ساندي : لقد بنينا حديقة بشرية في هذه الجزيرة تنقصها اللحوم فقط، يسأل سلمون عن خلو الجزيرة من الحيوانات. فتتبع ساندي : هنالك يا سلمون لكن لا نحب اصطيادها
تقاطعها آني : أنه شادها يا ساندي تجيبها ساندي : قال ان شادهاي يكون شادهاي , فتتبع آني : شادهايد ابن جوند، الكاذب اللعين
-- آني المسنة
يضحك سلمون ويقول : هذا جزء من القصة الطويلة سأقصها عليكم بالتفصيل الممل وسوف يتضح كل شيء اعدكن
تتحرك آني من مجلسها فالفضول هو صفه اكتسبتها من مطالعة الكتب. تذهب لأغراض شادها وتستخرج اخطر ما فيها وتقول : حسنا, أخبرني يا شادها ما هذا الشيء الغريب الذي تحمله في حقيبتك
ينهض سلمون مرتعبا يركض نحو آني : يا إلهي لا يجب على أحد لمسه يا آني ! إنه سلاح مسموم يقتل في لحظته
قاطعتهم ساندي : يا إلهي مني أين جلبته؟ فيجيها سلمون : أنا صنعته اتبعت : له اسم ؟
ردت آني : سيكون مقتبس من اسمه هو, أكيد! لأن شادها مغرور كما أعرفه
-- وهل كنت سوف اسميه آني القصيرة
ابتسم سلمون ورد : أجل اسمه الشادهاي , إنه اول سلاح لي يستحق هذا الاسم
تضحك آني : قلت لكِ حتى أنه اقتبس اسمه كاملاً
- توقفي عن مضايقة سلمون يا آني
- حسنا, لنأكل في سلام
..
امتلأت بطن سلمون أم علي قول شادها هذا مربك بكل المعايير , عندما تشارك جسدك مع الأخرين هذا اقل بكثير مما يحدث في الخفاء سأثبت على قول سلمون حتى يستعيد شادها اطرافه، كان حقا جائعا وأكل أكثر من المعتاد لسببين الأول , إن بطنه فارغة تماما تلك الفاكهة والفضلات السحرية لا تحتسب , والسبب الثاني أن هذا اول طعام يأكله في حياته , ألم أقل لك إنها بائسة.
..
- يا شادها حان وقت القصة
يبتسم سلمون، اول اريد الاستحمام، وقبل كل هذا يجب على الاستماع لقصة ساندي.
 تغيرت تعابير وجه اني،. كشخص تلقى مصيبة ما وقالت بصوت متغير كليا : لا أريد إعادة مشاهد تلك القصة مجددا اذا اكملتموها اخبروني , انصرفت آني , فوجه سلمون السؤال الذي أحتفظ به لأجلها وقاله لساندي : ماذا قصدت بإعادة ؟
تجيبه ساندي : كنا معا عندما حدث الأمر، وتجرعت اكثر من سم،. سوف اقص عليك، هيا نتمشى انها عادتي بعد الغداء
رد سلمون متعجبا : قد كان الغداء ؟؟ ثم اتبع في نفسه : يا لك من وغد قوي
-- ضحك شادها
..
بدأت ساندي تروي القصة
..
انا سانيدا جايسوند ابنة الملك موغن الملك الأكثر بطشا وحباً للدماء والسلطة بين ممالك الأرض ...
-- آحسنتي الوصف
- تعلم فن الصمت والاصغاء , يا شادها
... مع طول الزمن طفح كيل رعيته وثار بعضهم والآخر صبر عليه , لكن الملك شعر بالخوف على سلطانة فقام وقتل من ثار عليه, لكن فعله الشنيع جعل بعض الصابرين يحمل الاسلحة ويقاومه ,فحس الملك بخطر شديد ونهاية حتمية قادمة، فأصبح يحاول بشتى الطرق اعادة الوضع لعهده السابق لكن الامل تخلى عنه , حتى طرق شخص مجهول باب القصر وطلب رؤية الملك مرارا وتكرارا حتى سمح له
التقى الشخص بالملك أخبره أنه شيطان وسيساعده في قمع المتمردين وارضاخهم في لمحة، وتمديد حكمه لكن الملك لم يصدقه ابدا , لم يكن اقناع الملك صعبا، قام الغريب بعمل أفعال سحرية وخارقة، أدهشت الملك وأعادت له الامل, قبل الملك لكن كان للشيطان شروط وأهمها أنه سيتزوج أميرة المملكة أي ابنه الملك, رفض الملك بتردد , فقال له الشيطان : ستدوم فترة حكمك منذ زواج الأميرة حتى وفاتها , واذا مات هو قبل الأميرة سيتولى الحكم ابنه الذكر الوحيد الذي يكون أخي .
- لديك آخ
- أجل، تواصل
.. أحضر الشيطان صحيفة بيضاء تمثل العقد ليختم عليه الملك وبعد أن تم الاتفاق مضت أيام ثم بدأت وعود الشيطان تتحقق جميعا واحدة تلوه الاخرة ولم تتبقى الا وعود ابي، انتهت المقاومة كلها وباتت المملكة في قبضة والدي اكثر مما كانت في اي وقت. ولم يتحقق وعد ابي بعد،
 زار الشيطان القصر للمرة الثانية وهذه المرة ليذكر ابي بالوعد الذي قطعه. لم يجد ابي خيارا، انى واخبرني انا اميرا طلب يدي , سألته من أي مملكة الأمير فأجاب أنه من مملكة بعيدة جدا واكتفى بذلك, وافقت بدون تردد، انه أبي الذي لا أحد يرفض له طلب, وافقت لأنه يعزني اكثر من اي شيء، واثق انه يمضر كل الشر للعالم والخير الذي فيه يقدمه لي انا واخي فقط ، توالت الايام، بدأ أبي يشعر بالندم على ما فعله، حتى تغير لون وجه، لسان حاله يقول :رهن حياة ابنته الوحيدة وزوجها لمسخ لأجل سلطان شبع منه , أتى يوم الزواج الميمون, ثم جاء الشيطان لأبي في ابهى حلة لأبي وخلفه مكوب عرس مهيب لا ينسى، يكاد ينفجر من فرط حلته وصخبه, لكن أبي كانت لديه خطط أخرى، طلب من الحراس قطع رأس الشخص الغريب فور دخوله البلاط
- اللعنة هل قتله !؟
يتبع...


الكاتب / أحمد محمد حسن (جني محمد ) / الأبيض شمال كردفان
تاريخ كتابة القصة 2015
النسخة التجريبية وأول نشر تم في عالم جينمو 2015 بعنوان ختم النار

الإصدار الرسمي وحقوق النشر مملوكة لعالم جينمو ® 

عن الكاتب

Genny لا يوجد الكثير, انا اطمح لاكون ذا فائدة للمجتمع

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

جينمو