جينمو جينمو
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

رواية جنوبية



رواية جنوبية


الفصل الأول : أصدقاء


مارشلينا شابه عشرينيه سكنت في مدينة الابيض والدها جنوبي وام شمالية والاتنين مسيحيين بس عاشت طفولتها في قرية بالقرب من مدينة واو مع أخوانها لأب , تزوج والدها أمها في مدينة ابيي قبل انفصال الجنوب ورحل الجنوب بعد وفاة ام مارشلينا وخلى زوجته التانية فيه


عندما انتقل للشمال كان مارشلينا عمرها أريعة سنوات سنوات ونسبة لطبيعة عمل ابوها الجياشي اتنقلت كثير بين ولايات السودان حتى استقروا في مدينة الأبيض.
مارشلينا الوحيدة بين أخوانها وعند ابوها كل الاسرة بيحبوها شديييد ومدلعنها , من صغيرة نزلوها في روضة انجيلية وبعدها دخلت مدرسة الكمبوني كانت بتحب المدرسة شديد وذكية.
اتربت مارشلينا وسط أولاد عشان كدا كل اصحابها أولاد وفي صحبة الأولاد ما كانت صداقة عميقة إلا بعد ما وصلت الصف الرابع ظهر ليها واحد اسمه أحمد دا بقى أقرب ليها بالقلب وبرضو أقرب ليها بالمسافة لأنهم ساكن جنبهم , قروا مع بعض رابع وخامس وسادس بس المدرسة بعد ما تصل للفصل السادس بفصلوا الاولاد عن البنات
لكن ما اتغير الحال و ما اتاثرت صداقتم في سنة سابعة بالعكس اتعلقوا شديد ببعض و بعد ما ينتهي اليوم الدراسي بطلعوا سوا للبييت لأنه بسبب الإنجيل اتأثرت باللغة الإنجليزية وحبتها لدرجة خلت أحمد يغير منها ويبدا يجتهد في الانجليزى عشان يكون ذيها
أحمد و مارشلينا متفوقين في دراستهم خاصة لمن حصلوا سنة تامنة ودي كانت اكتر فترة اتعلقوا فيها مع بعض بسبب الدروس مشتركة بين الاولاد والبنات
أحمد حلل الصداقة البينهم على انها حب , حسب تشغيلات اخواته واصحابه وقدر ما حاول يعترف ليها كان بخاف يخون الصداقة البينهم كان عنده هاجس الإعتراف بس ما قدر لحدي ما الاجازة جات والنتيجة طلعت وكلهم نجحوا واتوزعوا في نفس ثانوية المدرسة
بعد ما المدرسة فتحت بقوا جناير و أحمد من أول يوم في المدرسة كان منتظر مارشلينا بعد نهاية اليوم بس ما جات و أحمد ما رجع بيتم لحدي ما اخر طالبة طلعت من المدرسة , زعل وقبله وجعه شديد و خاف انو تكون اتنقلت مدرسة تانية.



جآ اليوم التاني واثناء ما أحمد في طريقه للمدرسة سمع صوت من وراهه :
- أحمد أحمد
أحمد اتلفت لقاها دي مارشلينا اتسالموا عادي وبدوا ييتونسوا لحدي ما وصلوا المدرسة
مارشلينا قالت لي أحمد : المدرسة دي بقت قريبة كده مالها
أحمد رد : احتمال عشان نكون كبرنا وكبرت خطواتنا
من وداخلين علي المدرسة مارشلينا عايبت لأحمد في عينه نظرة مليانة حنين وقالت : بعدين اوع تمشى تخليني عندي شي ليك

الفصل الثاني: هدية



بعد كلامها القالته ليه احمد اتبسط ومرق من باله اليوم الدراسي قضاه كله يفكر في كلام مارشلينا.... يا ربي عايزه تعترف لي بحبها ولا الحاصل شنو و قدر ما كان مبسوط برضو خاتي احتمالات سلبية لكن متفائل
جي الزمن و اليوم الدراسي انتهي احمد طلع والمرة دي لقاها منتظراه قدام المدرسة بعد سلم عليها ما اتكلموا و تحركوا طوالي وهى كانت في حالة صمت وسكات بس كسرت الصمت دا و طلعت من شنطتها حاجة مغلفه وادتها ليه,
احمد: دا شنو يا صحبتي
ردت: ما تفتحها الا في البيت
- لو ما وريتيني والله حأفتحها هسي
- ياخ دي مفاجأة افتحها في البيت و ما تكتر الكلام
احمد انبسط منها شديد في نفس الوقت كان خجلان وما قادر يعاين ليها في عيونها
وهي شافت الفرح فيه وفرحت في نفسها لمن سهت ومرقت من جو الواقع.
لفت أحمد انتباها وقال : وين كنتي أمس
ما ردت عليه رفع صوته : وين مشيتي يا هي
ضحكت وقالت : قاعدة قلت شنو
بعد ضحكتها الكسارة دي بدو يقطعو في الاساتذة ويتكلموا عن المرحلة الجديده لحدي ما وصلوا أول بيت وهو بيت ناس أحمد فام قدمها ورجع جاري جري عشان يشوف الهدية من خش قفل الغرفة عليه ونطا فتح الهديه لقاها كتاب دكشنري انجليزي مستعمل و في النهاية مكتوب عليه:
form your friend Marshileena with LOVE
يعني : من صديقتك مارشلينا مع الحب
وهو بدون ما يحس جاب قلم وكتب تحت كلامها:
thank you my love
يعني : شكرا ليك حبي , وقرر يرد ليها الحاجه الجميلة دي بي شي تاني أجمل لكن اصلو ما عرف يجيب ليها شنو

قرر يعزم احمد مارشلينا لطلعة فتح معاها الموضوع بس ما عرف يمشي وين و هم الاتنين طرش في الزفة , لأنهم صغار وجداد على الحاجات دي وتفكيرهم محدود:
- أحمد رايك شنو نمشي المنتزه " المنتزه دا محل العاب متعودين يمشوه ليه مع أسرهم في الأعياد "
- ليه المنتزه , عيد الكريسمس حقكم جي ولا شنو
- أييييي على الثقالة أرح لكافتريا طيب
ضحك أحمد ورد : طيب نمشي لوحدة في السوق في عطلة الأحد
..
جات العطلة , وطلعوا الاتنين على أساس إنه عندهم حصص مراجعة إضافية , وأحمد كان مهموم يلبس شنو بشتن الدولاب بشتين كان عايز يكون مختلف عن باقي الأيام , إحتار يختار البركة في أخته الكبيرة شافته مقلق ومنزل كل الملابس يجرب ويعاين ذي أخت العروس قامت شغلتها ليها :
- دي حصة شنو دي يا احمد الما عرفت تغير ليها دي
رد بخجل وصوت واطي : حصة عادية كدا
- اذا مهتم بالحصة للدرجة دي البس ليها ملابس العيد الفات وريح نفسك حلوات ولونهم رومانسي هههه
إتحرج وحس أنه أخته عرفته سكت ولبسهم وهو ساكت وكسرت ليه سكاته و قالت: سكر مافي كلام

ابتسم برضا وقال : لا إله إلا الله أنت عندك في الديوان شنو يلا أتلمي
ضحكت و قالت : محمد رسول الله أصله الحسنة فيك ما بتنفع

الفصل الثالث : الموعد


طلع أحمد قبل الموعد بساعة وانتظر مارشلينا في الحته الاتفقوا يتلاقو فيها قبل يمشوا الكافتريا , بعد ملل من الإنتظار . شاف مارشلينا ماشيه على اتجاه من بعيد كانت ما بتتفرز مع شروق الشمس كانت لابسة زي جنوبي أصفر كامل بي شنطة صغيرة و رابطة الطرحة عى راسها كان صفار الزي كأنه منسوج من خيوط شمس الصباح اختلط لون الزي مع سمارها فخلى أحمد يسمع نبضه وقعد يعده عشان ما يفقد تركزيه , لحد ما حصل تلاتين في العد وصلت لعنده مارشلينا بس عمل فيها ما شافها أو كان مركز فيها.
مارشيلينا نادته أو فاجأته لأول مرة وقالت حمودي , ما قدر أحمد يرد بقى عليه جمال ودلع وقت واحد , في نفسه كان في صوت بقول : الملاك دا جاي عشانك انت ولا زول غيرك بالله , كان برد على الصوت : نفسي أتغزل فيه يا فردة و نفسي أقول ليها بعشقك بكل معاني العشق وحروفه بس مافي غزل حيرضي جمالها ولا في كلمة حتعبر عن الجواي في اللحظة دي لأنه أكبر من أي كلمة وأكبر من أي شيء
- ساكت مالك يا حمودي
رد عليها : منورة يا مارشي
ضحكت وقالت : منورة بس عليك الله , منورة في عينك , ومارشي على أساس بترد على حمودي
- تقولي شنو يا صحبتي , هسي ماف كلام يتقال خلينا نركب قبل يلموا فينا
- ضحكت وقبل ما يفوق من ضحكتها الأولى تاني رجع غمر , ركبوا حافله قعدت جنبه وهو أشتغل ذي برج مراقبة الطيران أي زول يعاين ليها بحمر ليه ذي ما بحمر عشان أخواته وأكتر ذاته لحدي ما وصلوا أختاره طاولة منفردة وما قريبة للناس شديد قعدها وإستأذنها خمس دقايق و طلع..

لمن جي راجع مشى أحمد على الكاشير , بعد ما وصل التفت على مارشلينا لقاها بتعمل ليه حركات بيدها يعني تعال هنا
- في شنو يا مارشلينا مقطاعني المسافة تاني
- عايز تطلب لي شنو ؟؟
- هههه معليش والله نسيت , أطلب ليك شنو ؟؟؟
مشى أحمد وطلب طلبين من الصنف الأختارته مارشيلينا وطلب من الكاشير يأخر الطلب ورجع قعد معاها صامت وقعد يعاين ليها في عيونها كأنه عايز يعمل شيء بس ما قادر , بدت الكلام لأنها عرفت إنه عمره ما حينضم بالطريقة دي
- مالك يا أحمد ساكت بتعاين بس , الليلة أنا غريبة , أنا نفس البتعرفها من زمان
رد أحمد : ما عندي مانع أعاين ليك كدا للأبد
ضحكت بإستحياء وردت : مشيت وين أنت قبل شوية شكلك شربت

-- ممكن تديني يدك
ضحكت مارشلينا : عيب يا ولد
- اسمعي الكلام ما داير اعضك
خدت مارشلينا يدها على الطاولة وعاينت للأرض بإستحياء
دخل ايده في جيبه طلع ساعة , قالها عجبني الدكشنري شديد, ما كنت عارف اهديك شنو عشان اعبر شكري , بس جيتني قبيل في المظلة متأخرة , قلت اشتري ليك ساعة عشان تاني ما تتأخري عني في الموعد ذي قبيل
ضحكت مارشلينا : وقالت يعني تاني يومي حنتلاقى
- ما معروف , ممكن ألبسك الساعة ؟
- اتفضل ..

الفصل الرابع : الحب




عارفه يا مارشلينا انك اول بت اعرفها من اتولدت , انت اجمل زوله في المدرسة وانت اجمل انسان شفته في حياتي انت طيبة من جوا ومن برة , اتعلمت منك أحب أخواتي واتهاظر معاهم اتعلمت من حاجات كتيرة ابسطها انه هدية بسيطة ممكن توديني عالم تاني وتسعدني سعادة طويلة بالرغم من كل دا انت علمتني حاجات سلبية , علمتني إني أتعس واتشاقا لمن تغيبي علمتني ما آكل
أو شرب بدون ما اطمن عليك أنت بالأول , خليتني مفهوم و مقروء لأي زول إذا واحد شافني مكتئب أو زعلان بعرف إنك أنت ماف انت السبب , حتى أخواني في البيت بعرفوا , أختي الكبيرة كل ما تلاقني زهجان يتقول لي مارشلينا جاتك راجاك في باب الشارع طوالي بقعد اتبسم وحالتي بتتغير ..
مارشلينا اثناء ما بتكلم كانت بتعاين ليه في عيونه كانت بتتبسم وعيونها ملاينة دموع ومنتظرين شيء يطلعهم برا , حاولت تسيطر على الوضع وقالت ليه بصوت مليان حب : خلاص
اتخلع لانها قاطعته قال معناه الكلام ما نفع معاها , عاين ليها في عينوها وقبل ما يقول ليها معليش سمعها قالت : خلاص لبستني الساعة
قبل ما تقول اي كلمة تانية جي الجرسون قاطعهم و جاب ليهم العصير, ضحكوا طوالي , الجرسون عاين ليهم باستغراب افتكرهم بضحكوا فيه وبعد مشى الصمت والنظرات والابتسامات ملو المكان , أحمد حاول يغير الجو فقال : نشوف البشرب قبال منو
ردت : نحن في مكان عام ما في داعي للهباله
ابتسم أحمد وقال : أنا أهبل عشان بحبك
ردت مارشلينا : قلت شنو ما سمعتك
- بحبك مارشلينا , وما حبيت ذيك في حياتي نفسي أكون معاك علي طول في كل ظرف ووقت
مارشلينا كانت بتثبت في روحها في كل المواقف المضت بس لمن قال ليها الكلام ده حست أنها اتكهربت كسرت منه عيونها وسكتت ثواني وقالت : انت غبي شديد , كنت منتظراك من زمان تقول الكلمة دي.
- قصدك بتحبيني
- ردت عليه : مصر على غائبك , أي بحبك , بحبك من زمان وهسي ولكل الوقت , بحبك من رابعة وخامسة وسادسة وحأحبك لآخر العمر

كانت سنة دراسية من أجمل سنواته , احمد بقي يوميا بنتظرها تجي عشان يمشوا المدرسة سوا ويرجعو سوا دا كان الروتين القوى علاقتهم لحدي ما السنة الاولى انتهت .
ما كانت في مكالمات بينهم , لانه ما عندهم تلفونات كان كل يوم احمد بيمشي يلف قدام بيت ناس مارشلينا مرات بيلاقيها ومرات ما بلاقيها, مرات لمن يفيض شوقه بيمشي بيتهم كانت عمة مارشلينا ساكنة معاهم بتبيع حطب كان بمشي يشتري عشان يشوفها بعد ما يشتري الحطب يا دفعو لي زول ولا جدعه في الشارع لحدي ما انتهت الاجازة وبدأ عام جديد كان على نفسى خطى العام القبله , بس أتعلموا شي جديد بقوه يتونسوا بالإنجليزي بس, وبتراسلوا رسائل خطيه ملاينة أشعار حب ووله وأشواق.
حبهم زاد يوم بعد يوم ومتجدد اتعلقوا جدا ببعض , اتخطوا مرحلة الحاضر و بقوا يخططوا المستقبل, قرروا يمتحنوا ادبين يدخلوا جامعة واحدة وبتخصصوا لغة إنجليزية لدرجة إنهم فكروا في كل تفاصيل الجامعة, مكان جلوسهم واجباتهم وحياتهم بعد الجامعة بنوا كل شيء لكن
بعد وصلوا تالتة اتصدموا بالكان منتظرهم .

الفصل الخامس : الإنفصال


قبل ينزلوا تالتة إنفصل الجنوب الحبيب عن الشمال وابو مارشلينا كان من المنفصلين لانه أهله وأخوانه في الجنوب, مارشلينا خافت خوف ما عادي:
- أحمد أنا خايفة شديد , خايفة أبوي يسوقني الجنوب وما ألاقيك تاني خايفة أبعد عنك
-ما تخافي يا قلبي, الله ما فرقنا استحالة تفرقنا حكومات و مسافات وحدود , ولو مشيتي اخر الأرض بصلك لو مشيتي النجوم هناك بحصلك


قضوا اليوم وأي واحد فيهم بطمن التاني لحدي ما اقترب اليوم المشؤم ومارشلينا حتمشي وتبعد , أحمد ما اتقبل الموضوع وطلع مع مارشلينا لمكان خاص بيهم كانوا بقعدوا فيه بحلوا ماشكلهم وبزاكروا فيه:
- يعني بكرة حتمشي
- ردت عليه وعيونها ملانات دموع : يا ريت أموت قبل أمشي
- أسكتي ما تزيدي الوجع العلي , يا ريت لو بقدر أتزوجك يا ريت لو أنا ما عمري 17 ولا أنت عمرك 16
- انساني يا أحمد حتى لو نحنا كبار أهلك برضو ما حيوافقو نسيت إني مسيحية
- أهلي شنو , والله أحارب أي شيء عشانك حتى في ديني أنت حلالي والله ما يمنعي منك إلا الموت
- أسكت ما تزيد الوجع العلي
ضحك أحمد وكانت عيونه منتظرة البقول ليها كبي بس عشان تروي الأرض , وبعدها سكت ثواني وقال : أبوك برضى بي لو جيتك بيوم
عيونها دمعت : ما عارفة والله ما عارفة
في نفس الليلة ليلة اليوم الموعود الصباحها فراق , أهل مارشلينا يعني اخوانها عملوا حفله بتاعت وداع راقصة عزموا فيها اهلهم واصدقائهم احمد كان من ضمن المعزومين للحفلة كانت عيونه تحوم وتحلق فوق مارشلينا ذي الطائر الكايس ليه مأوى فيهم أصلو ما بعدهم عنها حاول يتكلم معها بس م قدر لانها كانت شغالة بتخدم الضيوف وكانت بتبادله نظارته بعيونها الأنهكتا الدموع وعصف الحزن بها , لون وشها كان شاحب وشفايفها جافه كان نفسه يحضنها ويقول ليها : "أنا معاك ما حأخليك أقوي عشاني يا قلبي" بس ااا وين ياااه , الحفلة وقفت و المنظم عمل فاصل غنائي ومن سوء حظهم الأغنية الختاها حزينة واسمها :
Don’t leave me
يعني لا تتركني أو تتركيني
احمد ما قدر بستحمل طلع برا البيت قعد فوق لستك وخط يدينه فوق راسه وبدأ يبكي , مارشلينا فقدته وما لقته في مكانه القاعد فيه , كاسته و طلعت برا وشافت لأول مرة أحمد البشوش الدمه خفيف والبضحكها وقت تبكي, شافته ببكي, ما غلطت هي ولا أي واحد فيهم غلط و كلهم في نفسهم عارفين حبهم لبعض ما كان غلط وواثقين إنه الحب إذا ما مر باختبارات ما بكون حب حقيقي, بس فاجأهم الإختبار وكان أصعب و أقرب للمستحيل .
بعدت مارشلينا من البيت شوية ومشت على اتجاه ع أحمد و هى شايلة موية كانت حتقدمها لضيوف , بعد وصلت ادته ضربة خفيفة عشان يتلفت عليها :
- أحمد خش جوا الجو برد
مسح دموعه سريع وقبل عليها : مارشلينا جاية تودعيني
- إتفضل أشرب
شرب أحمد وغسل وشه بباقي الموية
- شوف بقيت حلو كيف , ما جيت أودعك الوداع للناس الما حنلاقيهم تاني قريب وأنا واثقة في الأب إنه حيجمعنا تاني
- الأبو دا منو يا زولة
- إييييي يا غبي
ضحكوا وعاينوا لبعض بإطمئنان وجاءهم إحساس موحد إنه لو فيهم واحد أقصى الجنوب والتاني في اقصى الشمال حيسمع نبض قلب التاني , إنتهى لحظات الإطمئنان بالنسبة لأحمد لمن قالت ليه: أنا ماشة ما يفقدوني جوا
رد أحمد : خليك شوية
- حمودي ما تكتر كلام , أي لحظة بنعيشها هسي حتصعب علي الموضوع كل ثانية أقضيها هنا معاك حتبقى ذكرى أتوجع بيها هناك
- بوعدك يا مارشي إني حأتذكر كل ثانية قضيتها معاك حأفضل أتذكر وأعيد لحدي ما القاك مرة تانية لو كانت ذكرياتك وجع , مرحبا أنا عايز أتوجع وما القى الراحة إلا وانتي قدامي
- أنا عايزة أتذكر حاجة واحدة بس منك
- ذكرى واحدة بس , معقولة يا .... قبل أن يكمل كلامه حس بقبلة هزت ليه شعيرات جسمه مثل أمطار خفيفة سقطت على خده وانبتت ثمارها الكبدية , كان مجبور إنه يحصدها لكن ما حيجرأ و يحرث مكانها مرة تانية

الفصل السادس: قبلة شافية


جرت مارشلينا وهي بتضحك عيط ليها أحمد : اقيفي جارية وين نسيتي الكباية , ما رجعت ليه و دخلت البيت وهو نزل من اللستك تحت واتكى عليه وبقى يعاين للنجوم ويلمس خده ويتبسم قال في نفسه : القمر الليلة ما ظاهر احسن زاتو لانه كان شافونا
كان أحمد ساهر طوال الليل في الشارع ونام في نفس مكان اللستك صحاه صوت العربيه الحيسافروا بيها ,كانت شاحنه وبدو يرفعوا في العفش خلصوا سريع وما فضل إلا يتحركوا مارشلينا طلعت و عايزه تركب خلاص احمد الوقت داك ما خاف من شي وما حس نفسه إلا هو قدام مارشلينا سلم عليها و قاليها:
- اوع تنسيني لو البينا دا حقيقي اتأكدي انه اكبر من الانفصال و اكيد حنتلاقي
- ردت عليه : حنتلاقى , طلعت الساعة الهداها ليها من يدها وقالت : دي أنا ما محتاجة ليها تاني , أنت المحتاج ليها و لو أتأخرت بقتلك
- ضحك أحمد وودعها وودع ناس بيتها وخلاهم مذهولين ما عارفين الحاصل ومشى , اتحركت العربية طوالي أبو مارشيلنا سألها :
- دا مش البحي بشيل حطب
- أي أبوي , ما تنساه لأنه بيوم حيجيك في البيت إن شاء الرب

الأسابيع الأولى احمد كان طبيعي , لكن بعد شهور خش في إكتئاب ونفسيات , كان بفكر في ألف طريقة يصبر بيها نفسه وألف طريقة يصل بيها لمارشلينا , ما كان عندها رقم أو حساب بتاع تواصل الكتروني , كانوا عصفورين في الحب ما اتدربوا واتعودوا على فراق مقداره 3 شهور فكان محال على أحمد يتخيل إنه حتعدي سنيين وهي غايبة , اهله ما استحملوا حاله وودوه لدكتور نفسي , وبعد شهر من العلاج احمد رجع أحسن من أول ويكاد يكون طبيعي , طوالي نزل المدرسة امتحن والنتيجة طلعت وجاب النسبة العايزها عشان يدخل الجامعة .
تم قبوله في كلية الاداب قسم اللغة الإنجليزية وكان الانجليزية حلمه مع مارشلينا , اول ايام الجامعة كانت على احمد قاسية بدا يتذكر اي شيء بناه مع مارشلينا يعني اي حاجه في الجامعة شايفها ذي الحلم حلم حتي لمن يشوف بت مع ولد بتونس كان بيقول كان انا و هي حنقد ذيهم , غلبته الجامعة ما عرف يعمل شي بدونها.
انتهت امتحانات السمستر الاول واحمد رسب في كل مواد السمستر طوالي أخد اعاده , كره الجامعة وقال في نفسه الجامعة الما فيها مارشلينا اخير منها قعاد البيت , رجع البيت طبعا ناس البيت ما طعنوا في قراره لانهم خافوا يخش في حالة نفسية والدكتور وصاهم ما يسألوه

في يوم ما قرر إنه يقوم بخطوة مهمة لانه ضاقت بيه الوطا , الجامعة كان شاغلة جزء معين من عقله و لمن خلاها كل تفكيره بقى في مارشلينا ,عشان يحل المكشلة دي قبل يجن نادى اخته الكبيرة :
- خير يا أحمد في شنو جيعان حبيبي
- لا يا هاجر , عايز أقولك شي مهم توري بي ناس البيت لكن ما هسي
- احكي
- أنت عارفة مشكلتي شنو
- شافت هاجر الدموع في عيون اخوها : قالت أي عارفة
- أنا حأمشي ... قاطعته وقالت : بس , سكتها ورد : بدون بس مش انت بتوثقي فيني
- نعم
- طيب العفو والعافية
..
باع أحمد أي شيء قيم عنده حتى الدكشنري الجابته ليه مارشلينا باعه خلى إلا الساعة الادتها ليه ومشى لسواقيين شاحنات بنقلوا بضائع تجار بتمشى الجنوب , مسك في أول واحد وقال ليه :
- شغلني معاك كمساري
- مافي طريقة يا ولد أنا عايز لي شاب كبير
- عندي أوراقي وبقدر أشيل بساعدك في أي شيء
- معليش بس ما بقدر
- حأشتغل معاك مجان بس أنت وصلني الجنوب

الفصل السابع : الجنوب الحبيب


وصل أحمد الجنوب , خطته لرجله على الوطى شعر بسلام كتير في روحه وحس انه رجع ذي زمان , شعر إنه قرب شديد لمارشلينا وإنه ممكن يصادفها في أي مكان ودا شي الطمنه وريحه نفسيا
أحمد عارف اسم مارشلينا و اسم أبوها وعارف مدينتهم بس ما كان عارف الدرب البوصل ليها وين فبدأ رحلة البحث عن المدنية الحاضنة حبيبته , كان استهلاكي بمعنى القروش البطلعها في اليوم بتننهي فمبشي بشتغل أي شغل بجيب ليه قروش حتى لو قليلة شديد , أثناء رحلته شاف مدن كتيرة في الجنوب أتعرف على أصحاب جدد ساعدوه يلقاها ومهدوا ليه طريق لمدينة واو , أصلو ما حن للشمال حمد ربنا إنه عرف مارشيلنا وجي شاف الجنوب وجماله بسببها , كان كل شيء جميل يشوفوه بذكره بيها لحدي ما وصل مدنية واو.
لمست رجله لأرض واو جرا نفس طويل وقال مرحب بالهواء البتتنفسيه جيتك خلاص يا أم الخلاص.
أحمد حرفيا فتش المدينة دي بيت بيت كان يومي بصحا الصباح بفتش عنها بعد يفتر بشوف ليه أقرب لستك بتكل عليه وبنوم , الوطا تنور تاني بكوس عنها لحدي ما يأس إنها تكون في المدينة دعا ربنا وناجاه :
"يا ربي بحلف بعظيم ذاتك , سلطانك أنا لست بعبدك الصالح ما حصل عملت خير اتقرب ليك بيه , صلاة عديل ما بصليها , يمكن حبيت مارشيلنا أكتر منك , لكن في قلبي عارفك كويس أنت بتسعد حتى الناس الما بتحبهم أنت الوحيد البقضي حوائج الناس بدون مقابل أنت الغني الحميد , لو شايف فيني بصيص أمل إني أكون ذول كويس ينفع نفسه وعبادك , أجمعني بمارشلينا أجمعني يا ربي "


قرر أحمد بعد فترة إنه يشتغل شغل كارب يطلع قروش تمرقه من مدينة واو , فقام اشتغل بعون الله في كشك صغير بتاع بصل في سوق المدينة اشتغل فيه قرابة شهر عشان ما ينقصه شي للسفرة جي آخر يوم في الشهر كان ببيع لحدي ما يجي صاحب الكشك يجي يسلموه أمانته ويسافر كان مستجعل للسفرة لانه العربية منتظراه و المدينة ضاقت بيه كان كل شوية بتابق لسيد المحل يشوفوه جي ولسه , بعد ضغطه اترفع لمح سيد المحل جاي من بعيد قبل ما يكسر عيونه منه سمع نبضه بضرب في دماغه , خش في حالة لا عرفها خوف ولا رعب ولا شي غيره , سبب الحالة دي إنه شبه واحدة بمارشلينا قطعت بصره لمن كان ببعده من سيد المحل, عاين ليها وهي ماشة و بقول: يا رب دي هي ولا بتشتبها وكل مرة نبضه ماشي في الزيادة لمن خشى في عداته القديمة وهي كل ما يتوتر يعد نبض قلبه, بدأ يعده واحد اتنين لمن وصل لخمسة اتلفت البت لفتة طبيعية عادية ما بتنط الثانية ولمحها ليك , كانت ثانية كدا واحدة لكن وقف فيها الوقت وضلمت فيها الدنيا حوله , كان بعد نبضه بس من خمسة نبضه وصل طوالي تلاتين لكن ما قال تلاتين , قال بدل التلاتين مارشلينا وهو جاري عليها و البت سمعت صوت فوق طاقة الحبال الصوتية , اتلفت طوالي وقعت عينها على زول جاري عليها وما انتظرته يصل ليها لو ما بتعرفه كان جرت منه لأنه جاري جرية ما طبيعة بس هي جريتها كمان ما طبيعية جارية بإسكرت كان حيتشرط لو ما قماشه متين بس اكتفى انه يألمها في كل خطوة تجريها, في اللحظة دي كال الأحاسيس جاتهم إلا الألم والحزن وأهله قعدوا بعيد يتفرجوا مع الناس , كان المشهد في راسهم بت وولد جارين على بعض كأنه مصورين فلم لكن بعد ضموا بعض من الاستغراب اتحول المشهد ناس بكت معاهم , ناس تانيين بتعيط وبتقول اخيرا لقى مارشلينا , في ناس بتصفر و ناس تانية بتصفق لكن لا أحمد حس بيهم ولا حتى مارشلينا اتجاهلوهم ذي تجاهلهم لألم سنتين مليان فراق وشوق وحسرة على ثواني ضاعت منهم قضوها مشاكل وبعد عن بعض.

الفصل الثامن : النهاية


الدموع الانهمرت مبالغة , وكمية المشاعر ما بتوصفها كلمات وحروف , نسوا الدنيا لثواني وعاشو اللحظة في أحضان بعض , كان نفسهم ما يتفارقوا وأي واحد كات بشد على التاني ومتمسك و حاسي لو فكاه حيفقده تاني بس في الأخير اتفارقوا لكن ما اتفارقت يدينهم :

مارشلينا : لو كان الفراق أخره كدا أرح نتفارق تاني
- لو كان احضاني بتبعدني عنك والله ما بحضن تاني
- اشتقت ليك شديد , مش قلت ليك ما تتأخر
- ههه معليش لو بقدر ما كان اتأخرت ثاوني بعد اشتقت ليك
- بحبك
- بعرف
- ههههه ثقيل !! , وريني جيت مع منه وكيف
- ما مهم جيت كيف المهم وصلت ليك , مش قلت ليك لو مشيتي النجوم بحصلك أهو جيتك أنا وحبي لاحق قلبي الشلتيه معاك
- ما قادرة أصدق , حلم دا اكيد
أحمد في نفسه : ما حلم أكيد لو أنا بحلم ما كان قلبي أرتاح ذي دا , شدة أحلامي ما اتملت بيك بقيت أفرق بينك وبين خيالك , ما داير اضيع زمن زيادة وأسأل كيف كنت بدوني أو شنو أخبارك نفسي اطلب ايدك هسي لكن خايف تحلمي وأنا أحلم والقدر يصحينا.... قاطعته مارشلينا وقالت ليه : مالك ما على بعضك بالك وين
ردت بقلق : لسه يا مارشيلنا قلبي ما ارتاح
مارشلينا قلقت وردت : في شنو يا... , قبل تكمل جملتها جراها من يدها وقال ليها : أرح نسلم على أبوك
- دقيقة ماشي وين , بريحة بصلك دي
..

..
احمد وصل معاها البيت ولاقي ابوها رحب بيه أبوها و كانت المفآجاة كل ناس بيتها عارفين علاقة مارشلينا بيه , المر بيه أحمد في الشمال مرت بيه هي في الجنوب وأسوأ , كان أبو مارشلينا شاكي إنه أحمد حيجي, مارشلينا قالت ليهم حيجي حيجي ! ,أحمد حيجي ما صدقها ولا أخوانها صدقوها , أبوها كان داير يعرس ليها واحد من أولاد أخوانه , بس هي رفضتهم وهي كانت أول بت ليه ما قدر يجبرها على شي, بس برضو أخوانه الصعبين كان لازم يرضيهم لأن بسببهم أم مارشلينا ماتت , وعرف لو ما رضاهم بشي , مارشلينا حياتها حتدمر ذي ما أمها حياتها أدمرت بسببهم, أجبروه يعرس واحدة منهم , وهي رضت ليه يعرس بس حتى بعد عرس شافوا علاقته بأم مارشلينا ما أتغيرت فخلو مرته التانية تكرها حياتها وعملت ليها نفسيات وفي النهاية ما قدرت تصبر وانتحرت .
"عشان يرضي أخونه اشترطوا عليه إنه أي زول يعرسها غير واحد من أولادهم , يجب تلاتين بقرة بالتمام والكمال"
- الشمال كيف يا ابني
- والله يا أبوي , ما كنت حاسي بالحاصل حولي , بس الوضع الإقتصادي ادهور , وحصلت حروب وفتن
- بعرف يا ولدي أنا كنت في القوات المسلحة , صدقني الحكومات بتتغذى على الشعوب, بس بجي يوم وياكل الشعب الحكومة بأسنانه
- حيحصل بإذن الله , وكل الفتن تموت وتحيا الخوا والنخوة فينا ويوحدنا دم النييل
- يا رب , جيت الجنوب متين وساكن وين
- جيت لي شهور , ما سكنت في مكان محدد بنوم في أي مكان
- معليش يا , ابني ما صدقنا مارشلينا , ورحلنا عن مدينة واو بس كل شهر مارشلينا بتجي معاي لي بيت حبوبتها وبتطلع تلف أسواق واو ومنتزهاتها وفنادقها , بتكوس فيك
دمعت عيونه وقبل يقول شي أبو مارشلينا قرر يخش ليه في الموضوع : يا ابني والله لو كست السماء الأرض ما حألقى زول لبتي أحسن منك , وصدقني لو الأمر بيدي هسي بعرس ليكم ...
قبل يواصل كلامه أحمد خشته خوفة وقلبه بقى ينبض بسرعة حس إنه أبو مارشلينا حيرفضه بس أبوها حس بيه خت يده في كتفه وطمنه وقال : نحنا هنا القبلية متفشية فينا أضعاف أضعاف الشمال , عشان أطمنك مارشلينا مرتك , لكن أعماهما قالو مهرها تلاتين بقرة .
البهجة خشت في نفسه وحس بالراحة لتاني مرة بعد افترق عن مارشلينا , اذا كانت المشكلة مشكلة مال بس بتدبر , وقال في نفسه : الله ما فرقني عنها الحكومة ما فرقتني لا المسافة لا حدود لو فرقني المال أنا حأبقى ما بستاهلها , ابستم ورد : محلولة دي
- باركك الأب يا ابني , اضرب لأهلك طمنهم عليك
ضرب أحمد لأهله أمه فرحت بصوته فرح , ابوه جاط فيه بس في النهاية انفتح ليه وصوته فاض بالشوق والدموع , أحمد حكى ليهم الحاصل وقال ليهم : لو ما عرست ما برجع
رد عليه أبوه : لو ما عرست ذاتك ما تجينا راجع , ويا ولدي حنساعدك بكل ما نملك , خلي بالك عن نفسك وأرجع لينا سريع .
بعد تلاته سنه من العمل احمد تم التلاتين بقره بمساعدة صحبانه وأهله في الشمال , كان أهله كل خمس شهور برسلوا ليه قروش بشتري بيها بقرة , وصحبانهم العرفهم في الجنوب ساعدوه بخمسة بقرات, حتى أبو مارشلينا طلع بديه بالدس تحت بطريقة غير مباشرة بدي مارشلينا تدي لحدي وصله سبعة , تلاتة حقات مارشلينا وأربعة من أبوها ,ما كان عليه إلا يجتهد ويجيب ليه 11 بقرة.
أجتهد سرح وباع ألبان وتاجر لحدي ما الله أكرمه وعرسها أي عرسها وبرد قلبه وقلبها وقلب أهلها وأهله وانتصر لحبهم رغم العواصف دي , أنتصر رغم الفراق والسنين العجاف , أنتصر بدون مجاملات ونفاق ورغبات غير بريئة , أنتصر بشئين فقط الثقة والصبر, هى وثقت بيه واتيقنت إنه حيحارب أي شيء عشانها , وهو عرف في قلبه ونفسه إذا جاها بعد مية سنة حتكون منتظراه بدا حبهم بصداقة حقيقة تبعها حب ثم عقبات مستحيلة وانتهى بأنغام نقارة اتخللتها دموع فرحهم وزينها تمايل وابتهاج رقصاتهم الجنوبية الخالصة
..

النهاية
رجع أحمد ومرته مارشلينا الشمال ورجعوا لنفس المدرسة القروا فيها زمان وقرر أحمد يعيد إمتحانات تالتة معاها, فعلا عادوا الإمتحانت و طلعت النتيحة:
- جبت درجة اكتر منك يا أحمد
- أنا كل ما أحبك أكتر بتبلد , كما مصدقة درجتي الاولى أعلى
- هههه اييي يا ثقيل
- رايك شنو يا بيبي ننزل أداب إنجليزي ونكمل حياتنا ذي ما رسمناها من ساس البيت لساس القبر
- الا نرسم من جديد.... – قاطعها : ليه
ردت : دي مكانها وين في الرسمة .. وختت يدها عل
ى بطنها

النهاية


الليلة ما بنرجع إلا الجنوب يرجع
حرية سلام عدالة و وحدة شعب
تمت بحمد الله
فكرة وتأليف : ادم عبدالرحمن عمر
كتابة وتعديل : Genny Mohammed
نشر وتوزيع : جينمو

تحية شكر وتقدير لكل متابعين هذه الرواية , شكرا لوقتكم وحسن قراءتكم نلتقيكم في رواية أخرى إن شاء الله J لا تنسوا إننا نرحب بآراكم وأفكاركم ونقدكم البناء , دمتم ذخر لنا , يرجى مراسلتنا إن كانت لديك قصة أو فكرة , سنساعدك بهذا الشأن


تحميل رواية جنوبية pdf



عن الكاتب

Genny لا يوجد الكثير, انا اطمح لاكون ذا فائدة للمجتمع

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

جينمو