جينمو جينمو
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

رواية ختم النار - الفصل الثالث : كلمة المرور للعالم الآخر | جينمو

رواية ختم النار الفصل الثالث : كلمة المرور للعالم الآخر صورة غلاف



الفصل الثالث: كلمة المرور للعالم الآخر    


- شجرة النار, بلورة النار , عين النار والآن ختم النار , ما مشكلتهم مع النار؟

يجيبه المسن : جوهرهم هو النار لذا هم يحبونها ويقدسونها

- هل تعرف مكان الختم ؟؟

يسعل المسن ثم يرد : إذا ذهبت إلى عالم الجن يمكنك أن تعرف مكانه

- واصل الكلام!

- يقال ان الختم في عالم البشر لكن البلورة تعزله وتخفيه عن المخلوقات غير الجن. قبل أن تسأل , أتيت إلى المكان الصحيح , أؤكد لك أنا الشخص الوحيد الذي يعرف الطريق الى ذلك العالم و إنها سهلة فقط تحتاج لكلمة المرور

- أنت تمزح !؟ "يصمت لوهلة ثم يرد بسخرية" : متأكد إنها إفتح يا نار

- كلمة المرور أنا أعلمها جيدا لكنها تحتاج أولا لماء تشربه حتى تسمح لك البلورة بالدخول. بدون الماء ليس للكلمة مفعول !؟

- الحمدا لله لم تقل نارا , لا بأس اذا شربته الان لأني لم أرتوي بعد

- يضحك المسن قائلا : ليس معي هذا الماء , إنه ماء غير عادي

- تظهر علامات الاحباط على شادها ويقول : الان نعود للنار , بحر النار! صحيح ؟

- لا منطق يجمع كلمة بحر و نار معا , إنها عين ماء تنبع في صحراء الموت !؟

- ماذا؟؟ تسمى صحراء الموت لشح المياه فيها , حالفني الحظ ووجدت عندك ماء أو كنت سأكون صديق لأحد الجماجم التى وجدتها في الطريق , يا عجباه كيف أحضرت الماء إلى هنا هذا لأني أعلم الصحراء ملعونة

- هذا سر شعوذتي , لكن بما أني جلبت ماء هنا البلورة تفعل أكثر من هذا

- أخبرني أين توجد عين الماء هذه تحديدا , لا أريد أن أضيع مزيد من الوقت ؟

- اذا ذهبت اقصى شمال الصحراء ، سوف تجدها

- هههه تصف مثل الفتيات ؟؟؟؟

يضحك المسن : سوف تجدها أنا متأكد , تفضل وخذ معك بعض الماء لا تقلق لن يصيب الماء شيء , الرحلة تقدر بنصف يوم.

يودع شادها الرجل المسن قائلا " إلى اللقاء , أراك بعد يومين ربما ". ثم ينطلق للمهمة التى تبدو سهلة , هل تبدو سهلة ؟؟؟ أجل انها كذلك.
مشي ومشى شادها حتى شعر بالملل و حتى اتسخت ملابسه القطنية السوداء. لكن مع إقتراب شمس صباح اليوم التالي دنى شادهاي من مكان الماء لكن لم يسطيع إكمال السير. قد صاحبه آلم رأس والتصق به حتى سبب له الإغماء واسقطه ارضا. لحسن حظه لا حيوانات مفترسة في هذه الصحراء وإلا كنت سأضحك على موته. اضاع كثير من الوقت وهو نائم يمرح في عالم أحلامه الوردي حتى تحول المشهد في حلمه لسواد حالك وفجأة صوت مجهول يقول : ما هذا الحلم الغريب! , أستيقظ ايها الأحمق
..
يرد شادها ولا يبدو عليه اي خوف : ماذا حدث فجأة ؟ من أنت , هل أنت ذلك الوغد ؟ أين أنا ؟ هل في منزل جدتي ؟
يرد الصوت : أنت داخل عقلك يا أحمق ألا ترى كل هذا الاضواء لن تجدها في الواقع
يضحك شادها بسخرية ويتبع : أنت لم ترى منزل جدتي بعد ! , أخبرني بحق السماء من انت ؟ ماذا تريد ؟
-ألا تعرفني!؟ تظهر مرآة من العدم بالقرب من شادهاي ثم واصل الصوت كلامه : إنظر للمراة لتعرف من أنت
نظر ولاحظ تغير في لون شعره فيصيح: ماذااااا؟ أسود اللون !!! لم يكن كذلك! تبا أفسد أحدهم شعري الجميل
يرد الصوت : هل فهمت ؟
- نعم أنت جلبتني من الصحراء وصبغت لي شعري وتريد أن ترعبني بأضواءك السخيفة .
اذا كنت فهمت ما يؤل له الصوت لا تتعجب من تصرف شادها الغبي وإذا كنت لم تفهم فأنت أغبى حتى من شادها
الصوت بنبرة هادئة : أنت حقا بشري أحمق , أنا نصفك الثاني و جانبك الشيطاني
-يضحك شادها : تعني أنني أتكلم مع نفسي في حلم تماما مثل الذي حدث في قصة الأحمق ونفسه !؟
- تحديدا!
يضحك شادها ثم يقول : ماذا تريد مني يا شادهاي الشرير؟
- اسمي ليس شادهاي يا أحمق ؟
- لديك اسم أيضاً
يواصل الصوت كلامه : إنه سلمون ! و لا اريد منك شئ بل أريدك أنت بنفسك!
- سمعت هذا الاسم من قبل لكن اعدك الشئ الوحيد الذي ستحصل عليه مني هو الركلات بالاضافة للموت انت ووالدك اللعين
- سأخبرك شيئاً يا شادهاي : نحن في هذا العالم الموحش ليس لدينا أباء , إذا وجدك سايمون سوف يقتلنا معا. ببساطة إنه لا يهتم إلا بنفسه لذا اذا اردت تحقيق انتقامك علينا العمل جنب لجنب
شادها ينظر للأعلى ويرد : لقد رأيت هذه بعيني , إنه حقا لا يهتم
- لا تنظر للأعلى تبدو احمقا وانت تفعل ذلك أنا أتحدث من عقلك وليس السماء,
- كيف تعرف الكثير عن سايمون وأنت لم ترى عالم الجن ابدا، وتعيش داخل عقلي !؟
- لا تكثر من الأسئلة , عندما أنت نشأت مع البشر أخذت أنا وسجنت في عالم الجن داخل سجن يسمى سجن البلورة وفقاً لعقد الزواج . ومع ذلك عندما علمت انت أن أباك هو سايمون وأنك شيطان، تحررت انا من لعنة البلورة والعقد الشيطاني ثم أتيت لأحتل جسدك.
- لا تحلم حتى ! ان جسدي إنه ملكية خاصة , لماذا انت كنت مسجون في ..... قاطعه سلمون قائلا :
أنت تسأل كثيرا لا تنسى أن لديك مهمة ...!
يتجاهل شادها تهربه من السؤال ويقول: حسناً فقط دعني أستيقظ من هذا الحلم الغريب...

فجأة ظهرت صخرة من الأعلى ساقطة على شادهاي, صاح قائلا" أيها الوغد! ليس هكذا , ليس هكذا" ثم أستيقظ شادهاي مرعوبا : تبا هذه تبدو حقيقة , صمت لوهلة ادرك فيها الوقت على وشك المغيب : فارتفع صوته مجددا : تبا لك يا سلمون , لقد نمت أكثر من نصف اليوم ،الشمس موشكة على المغيب .
..
سلمون ؟؟ احفظ هذا الاسم جيدا أعدك أنك لن تنساه ابدا , لا أستطيع تحمل أنك لا تعرف القادم لكن كشف الاحداث يفسد متعة القراءة، ومع ذلك اقتربنا من النهاية الشمالية للصحراء وشادهاي يمشي ويتحدث مع نفسه :
تبا لهذا المسن لم يخبرني أين تكمن تلك البقعة ! أنا هنا في أقصى شمال الصحراء ولا أرى أية عين ماء تافهة.
لم يثرثر كثيرا مع نفسه ، بعد مدة تفاجأ لرؤية مكان بعيد جدا عكس على عينه ضوءه الابيض طاغيا على روعة الغروب : ما ذاك الضوء؟ أ يعقل أن تكون البقعة هناك! يجب أن أذهب و أستكشف . "مشهد رعب قادم , لنستمع لدقات قلب شادها بعد اقترابه من الضوء وتعرضه للصدمة بعد رؤيته عملاقا مخيف عديم الأنف , كبير العيون ولديه عين ثالثة أيضا لكنها خلف رأسه الأقرع كأنه برج مراقبة زائد أنه يحمل عصى ضخمة كرجل كهف وايضا عاري الصدر و رغم بشاعة منظره المرعب، يبدو أقرب للبشر في هيئته. لمحه شادهاي لثانية واحدة ثم فجأة اختفى العملاق. ليظهر مكانه رجل وسيم ويبدو لطيفا جدا , ظن شادها أن الذي رآه قبل قليل مجرد هلوسة بسبب العطش والضوء فتحكم بنبضه وتقدم بكل حماقة نحوه"..

- بحق الغرابة ! ما الذي رأيته للتو! ... مرحباً يا رجل
يجيب الرجل : ماذا تريد ؟
- أوه منذ متى أنت هنا ؟ من أي مملكة ؟؟
- يرد الرجل بصوت غاضب : فقط أختصر الهراء واخبرني ماذا تريد؟
-تجولت عيونه يتلصص الينبوع فوجده وقال : تحب الرسميات ، افضل حتى , أنا أريد ماء
بهدوء يقول الرجل : لماذا تريد الماء ؟
ينزعج شادها قائلا : إنه مجرد ماء حسنا، ربما انه في صحراء الموت لكنه في الأخيرمجرد ماء , أ تبخل بالماء بحق الجحيم !؟
- بدون أن تخبرني لماذا تحتاجه. لن أعطيك قطرة.
بثقة وإطمئنان يقول شادها : حسناً أنا لا أحب الكذب. أريد هذا الماء للذهاب إلى عالم ج ...., قبل أن يكمل شادهاي الكلمة تحول الرجل إلى نفس ذلك العملاق وصاح عاليا بصوته المرعب: أيها الحثالة. "لم يكن لشادها حل غير الهرب ولكن العملاق لاحقه"


تخيل المشهد أو تخيلي يا فتاة، لدنيا مساوة هنا , حسنا تخيلا معا ايها العصفورين: شادهاي راكضا على الرمال التى في كله خطوة يخطوها تتمص الرمال أحد أرجله لولا ذكاءه وسرعة ملاحظته، لكان فريسة سهلة للعملاق من الوهلة الأولى لكنه راوغ العصا الضخمة وضربات الأرجل التى صنعت فجوات في الرمال. فجوات عظيمة لن تملأها الرياح . لم يدم الحال طويلا حتى أرهق شادهاي واستسلم تدريجيا وتقلصت مرواغاته. وفي لحظة وهن تقبل شادهاي مصيره فصاح بصوت عالي : كنت أظنك سرابا، تبا لا أريد ماءك بعد الان فقط أتركني و أرحل. أمسك العملاق شادهاي من خصره وشد عليه قبضة يده محاولا تهشيم عظامه. لحسن حظ شادها حرر يديه من قبضة هذا العملاق, وبتفكير سريع غير مألوف نسبة لغبائه أخرج خنجر كان حرا على عكس سلاحه السري , غرسه في ظفر إبهام العملاق. تألم العملاق وسقط شادهاي على الرمال يصرخ بسبب الادرنالين و الالم . العصا التى كان يحملها العملاق، من شدة الألم أفلتها بقوة فاتخذت طريقها إلى السماء. تراجع العملاق ونظر للأرض يبحث عن شادهاي حتى رآه مبتسما، وفجأة سقطت عليه العصاه الضخمة
شادها يقول : أحلاما سعيدة يا صغيري
شل جسد العملاق وانهار وسقط فاقدا الوعي ثم بعد ثواني تحول ليكون رجلا مرة أخرى. أثار ذلك فضول شادهاي واثار فضولي انا حتى , تخلص شادها من العملاق بسبب الحظ لا غير , وقبل أن يتغير حظه هرول لمكان الينبوع الذي كان داخل كهف مبني من الرمال
- اشمأز شادهاي من طعم الماء محدثا نفسه : يا له من مالح! الآن يجب أن أخذ منه القليل لعل الذي شربته لا يجدي اي نفع لاحقا , حسنا يجب أن ألقن ذلك المسن درسا , كيف امكنه الا يخبرني بوجود مثل هذا الوحش , ربما اراد التخلص مني !..

لم يواجه شادهاي أي صعوبات وسانده الحظ مجددا و قد وصل سالماً بعد يوم كامل ...
ساصمت قليلا عن شادها ساذهب لوالده قليلا, من الممل التحدث فقط عن شادها وشادهاي ثم شادها , ماذا تفعل الان عزيزي سايمون :


سايمون يتدرب في قلعته فيطرق له أحد خدمه الباب , يتوقف ثم يشرب بعض الماء ويرتدي عبائته مغطيا وجهه يقول : أدخل , يدخل إثنان من خدمه. "الخدم جيمعا يبدون مثل البشر العاديين". ينظر سايمون لأحدهم فعلم أن وجهه لا يحمل الأخبار السعيدة , فصاح عليهم :,أ لم يحضر أولئك الأوغاد ذلك البشري؟
يرد الخادم وهو مرتعب : لا سيدي
يهدأ سايمون حد البرود ويقول : ارحني من عناء السؤال ؟
يرد أحد عبيده المطيعون سيدي, لقد كانوا من أتباع الملك و حاولوا قتل الصبي
يصمت سايمون لدقيقة ثم يقول : هذا الملك سوف أقطع رأسه يوما ما
بسعادة ألقى عليه خدمه المطيع والمخلص أخبارة سعيدة يجهزها له في الآخير حتى لا يقتلهم :- الصبي يا سيدي عرف حقيقته وعرف أنك هو والده
يضحك سايمون : لابد إنها يارا الحمقاء تنظن انها ستحميه إذا أخبرته الحقيقة , سوف أسعد بتقديم رأسه لها , لترى عاقبة من تساعدهم , لا بد ان سلمون قد عاد ووهو الذي أريده , سوف يأتي لي طوع نفسه , فقط حافظوا على حياة ذلك المتهور حتى يصبح شيطان كامل أو حتى يصبح سلموند ..
كان فاصلا قصيرا , وصل شادهاي بسلام و اول ما فعله إنهال على المشعوذ صراخا وعتابا :
أيها المسن لماذا لم تخبرني انه يوجد عملاق! كنت تريد التخلص مني يا وغد!
يبتعد المسن عن شادهاي قائلا : توقف توقف دعني أفسر لك !؟
- تفسر ماذا !؟ التعرض للقتل بواسطة يد عملاق
يرد المسن : فقط حاول أن تسمعني
- أسمع ماذا ؟ خطاب جنازتي !؟
يصيح المسن بغضب : اصمت يا غبي ذاك المكان الذي ذهبت إليه مسحور. إذا علمت بأن المكان يحرسه عملاق لم تكن لتجده أبدا في حياتك
يهدأ المسن من روع شادهاي أكثر ويواصل الكلام : إهدأ لو كنت أريد أذيتك لفلعت بطرق أخرى ! اخبرني ما الذي قلته للعملاق؟
- قلت له إني أريد المياه لأذهب لعالم الجن لكنه لم يدعني حتى اكمل كلامي
يقهقه المسن ويقول : إذا قلت له أنك تريد الماء فقط لأشربه أو تغتسل به كان سيعطيك بلا أي سابق انذار. لنفرض المكان لم يكن مسحور كنت أيضا لن أخبرك لتتعامل مع الأمر بطريقة عادية
يظهر شادهاي تعابير استغراب ويقول : بحقك يا رجل يعطون ماءهم لمن يسأل فقط , هذه مخاطرة
يسعل المسن : الحمد لله إنك قد نجوت . حان وقت ذهابك إلى عالم الجن لكن دعني اعطيك بعض النصائح، يتخذا مجلسا وينصت شادهاي بعيون مفتوحة.
يبدأ المسن : أولا عند ذهابك إلى عالم الجن لا تقتل إي شخص هناك
يرد شادها ياستغراب : لماذا سأذهب إن كنت لن أقتل أي أحد !؟
يجيبه المسن : البلورة , تتحكم بعالم الجن , الوحيد الذي مسموح له ان يقتل هو الملك ومن يأذن له وإذا أي أحد قتل, البلورة ستقوم بقتله مباشرة
يبتسم شادها : رااائع !! . هذا يعني أنني لن أقتل أحد هنالك والوحيد الذي قادرعلى قتلي هو الملك
- لا يا بني هذا البلورة للأسف لا تحمي بشري و اي أحد فيه ذرة من البشرية .
- مروع ! : أكمل أخبارك التعيسة
يضحك المسن : كن صبور هنالك كلمات ترعب الشياطين وتحميك منهم لكن البلورة قامت بحظر كل الكلمات. لدي كلمة ، متأكد انها لم تحظر من قبل البلورة بعد يمكنك استخدامها ثلاث مرات وبعد ذلك ستقوم البلورة بحظرها بالتأكيد. يصمت المسن ليلتقط انفاسه ويتبع : إنها الكلمة زازيوس !وقبل أن تسأل , زازيوس هو اسم أول ملك للشياطين يقال انه قام بالإنقلاب عليهم وأستخدم سلطته في قتلهم حيث انه قتل من الجن ما يقارب عدد البشر في الوقت الحالي .


تتغير تعابير شادها : يا للهول هذا يرعبني أنا حتى !!
يرد المسن : أجل هنالك أشر من الأشر , آخر ما أنصحك به لا تخبر أحد إنك بشري
يتعجب شادها : هل جيب ان اقلق حيال هذا الجسد البشري
- اوه نسيت هذا الامر، قل إنها لعنة بشري أو عقد البشر ولا تسألني عن ماذا يعني كل منهما!؟
يضحك شادها : آسف أكثرت من اسئلة , أخر سؤال، آخبرني كيف أشكرك , لقد فعلت الكثير لأجلي !
يضحك المسن : فقط اغمض عينيك , بعد أن يغمض شادها عينيه يتبع المسن : أريدك قثط أن تحرق مجموعة العقود تلك من أجلي وأجل من أحبه ...ربما تقابله يوما ما , أرسل له تحياتي
يفتح شادها عينيه : أخبرني ما اسمه؟
ابتسم المسن ثم وضع يده على رأس شادها وقال : لاجي كاز رو ناما
... واختفى شادهاي
كانت تلك هي كلمة المرور للعالم الاخر ما إن قالها حتى اختفى شادهاي! ياترى أين ذهب!ربما المسن يعمل لصالح سايمون وارسل شادهاي اليه, هذا سيكون قاتلا. كنت حقا سوف أشفق عليه وخطة إنتقامه البائسة لكن لنتأكد من ذلك فهلما لسايمون :
- سيدي سيدي لقد وصل الصبي إلى عالمنا
يرد سايمون : فعلا أعلم ذلك , لأن حارس الينبوع تم إعدامه قبل قليل , لم يظن أحد أنه سوف يدع بشري يدخل بهذه السهولة , حقا بعد أن اصبح الملك سوف أعمل على تأمين ذلك العالم
- ماذا سنفعل لان سيدي ؟؟؟
- فقط أريحوني من أشكالكم القبيحة . عند البوابة سوف يستصعب عليه الأمر يجب عليكم التدخل وانقاذه


وصل شادهاي للعالم الآخر ولا يبدو أن تغير شيء :
أشعر بالدوار ..... قالها شادهاي حتى رأى صرح عظيم فتعجب قائلا: ما هذا؟ هنالك بابين باب خلف ظهري والآخر أمامي؟
.
كان شادهاي في مكان طبيعي غير أن البابان لا جدار لهما , باب أمامه أسود داكن اللون حديدي ضخم جدا وعظيم ومزخرف برموز والباب الذي خلفه مثله لكنه ليس بالسواد الشديد
احتار شادها في أختيار باب معين , حتى ناجى نفسه وقال : لن أعود إلى الوراء سوف أتقدم للأمام ...
بعدما إجتياز شادها درجات السلم العملاقة التى تتصل بالباب وصل ثم أمسك بحلقة تستخدم لطرق البوابة وطرق
- من الذي يطرق؟ كان صوتا عملاقا مرعب كزئير قطيع من الأسود جعل قلب شادهاي يهتز لكنه حافظ على ثبات قلبه وأجاب: انه انا
- إزاد الصوت شدة و رعب : من أنت !؟
إزداد معه رعب شادهاي فيجيب : أنا شيطان صغير مسالم , ببطء تفتح البوابة ، يرى الهول الذي ينتظره : يا ليتني ذهبت من البوابة الأخرى!


يتبع...



الكاتب / أحمد محمد حسن (جني محمد ) / الأبيض شمال كردفان


تاريخ كتابة القصة 2015


النسخة التجريبية وأول نشر تم في عالم جينمو 2015 بعنوان ختم النار




الإصدار الرسمي وحقوق النشر مملوكة لعالم جينمو ® 2022

عن الكاتب

Genny لا يوجد الكثير, انا اطمح لاكون ذا فائدة للمجتمع

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

جينمو