جينمو جينمو
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

رواية ختم النار - جني محمد | جينمو

 

رواية ختم النار رعب كوميديا شياطين جريمة جزيرة قتل جني محمد




 المقدمة
قبل الف قرن تعرضت الأرض التى نعرفها لحضارات كثيرة جدا لكن لم تدم طويلاً لأنها تتناحر فيما بينها حتى تصل إلى نقطة النهاية أو نقطة اللاعودة وهي الموت الكامل للأرض بعد ان تذدهر وتتطور. تموت الارض  بسبب تنافس المخلوقات على فرض حضارتها وسلطانها فتأتيهم النهاية متمثلة في غضب إلهي أو غضب الطبيعة الأم كما يسميه البعض ,أعاصير ,بركايين , عواصف, زلال, تصحر, جفاف وكوارث تدمر الكل و لن يسلم منها القوي ولا الضعيف أو حتى مخلوق بحجم حبة الرمل .
ربما كذبت قليلا هنالك مخلوقات نجت من هذا المصير ربما بسبب ذكائها العالي لكن أنا متأكد تماما أنه الحظ لا غير. فبعد آخر نقطة حدثت ولدت مخلقوقات جديدة تدعى البشر , فريدين من نوعهم أوجدوا لحكم الأرض وعمارتها من جديد بحضارة ربما تكون أعظم الحضارات وأكثرها توافقا.

البشر و رغم تطورهم وزكائهم ظنوا أنهم الوحيدون في الأرض لكن هم في الحقيقة في معزل كامل عن عالم آخر نجى من نقطة اللاعودة . عالم كأنما عاد فقط لهز هذه التوافق والعصف بالبشر وبعالمهم المتعاطف ليس في عقرالعدم لكن في ظلمات عقر الجحيم أو ربما أسوء.
الحضارة الناجية ليس لها اسم معين فهم نفسهم لا يعرفون كينونتهم , يعيشون في عالم دكتاتوري مخفي عن الوجود تحكمه بلورة مصقولة ملتهبه ،مغرية للنظر تختار الحاكم ثن  تجعله وسيطها وبقية الشعب عباد ها وأدواتها. نظام لا يحمد فيه شيء غير أنه ربما أحد أسباب نجاتهم من الإنقراض , فعالم خالي من الارادة الحرة ومن حق التصرف بحرية من النادر ان  تظهر فيه الأخطاء , لكن لن يدوم العز طويلا. ظهور حضارة ذكية يهدد حضارة عبقرية , مسألة وقت حتى أتى بشري حشري فضولي يحب الغموض والعبث بالأرجاء وجد مكان البلورة مطلقا عليها بلورة النار. وقبل أن يحاول تحريكها من مكانها أنكسرت ثم بوم إنقلب العالم رأس لعقب ظهرت تلك الحضارة المخفية من العدم أرعبت كل البشر والحيونات، أرعبت حتى السحب فتوقفت عن الهطول .

لم تكن حضارة  في عيون البشر بل مجموعة وحوش ظهرت من العدم كاللعنة , كانوا قبيحين جدا رغم برائتهم والسنوات التى قضوها مستعبدين ،  قبحاتهم كانت السبب الأعظم والكافي لموتهم و تعرضهم للقتل والتقطيع  بطريقة وحيشة من قبل البشر المساكين ههه , في السابق كانوا مخفيين قسريا الان خفوا انفسهم طوعا حتى لا يفترسهم البشر ويتخذوا من جلودهم قرابيين لمن يعبدون أو هدية لمن يحبون .
مر الوقت و تحول خوفهم وضعفهم لكراهية وانتقام من البشر تزايد كل يوم في الساعة أكثر من مرات , وصقل هذا الانتقام بلورة جديد ولدت بعد عشرة قرون نسى فيها أحفاد البشر الأوائل ما فعوله أجدادهم لان ذواكرهم كأعمارهم لم ينسوا فعلهم الشنيع وحسب بل نسوا امر تلك المخلوقات الغريبة وأصبح  الحديث عنهم خرفات و قصصهم أساطير أطلقوا عليهم خرافة الشياطين.. 



الكاتب /  أحمد محمد حسن   (جني محمد ) / الأبيض شمال كردفان


تاريخ كتابة القصة  2015

النسخة التجريبية وأول نشر تم في عالم جينمو    2015  بعنوان ختم النار

الإصدار الرسمي وحقوق النشر  مملوكة لعالم جينمو ®   23 يناير 2022 


عن الكاتب

Genny لا يوجد الكثير, انا اطمح لاكون ذا فائدة للمجتمع

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

جينمو