القمر هو أقرب جسم سماوي إلى الأرض ، موجود في مداره
لملايين السنين ويلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على الحياة على كوكبنا. تخلق جاذبيته حركات مدية عبر محيطات العالم وتؤثر على العديد من الظواهر الطبيعية من سلوك الحيوان إلى التغيرات المناخية. للقمر تاريخ قديم مليء بالأساطير الغنية التي أتت من ثقافات مختلفة على مر العصور.
من المقبول على نطاق واسع من قبل العلماء اليوم أن القمر تشكل منذ حوالي 4.5 مليار سنة عندما اصطدمت صخرة بحجم المريخ بالأرض مما تسبب في حطام منصهر والذي من شأنه أن يندمج معًا في نهاية المطاف على مدى ملايين السنين ليشكل ما نعرفه الآن باسم القمر
لدينا الآن: القمر! لقد غير هذا الحدث تمامًا كلا الكواكب ، مما أدى إلى تغيير جيولوجيتهما ومناخهما بشكل جذري ، مما أعطانا مجالين مختلفين تمامًا عن ذي قبل ؛ ولكن لحسن الحظ أيضًا يدعمان بشكل كبير قدرة بعضنا البعض على الحفاظ على الحياة عبر الدهور ...
التأثير المذهل الآخر الذي أحدثه هذا الاصطدام على الأرض هو كيف تسبب في حدوث موجات مد أعلى بكثير بسبب زيادة الجاذبية بينهما المقترنة مع الاتجاه المداري المنتظم الذي يزيد من "الجذب" أكثر ، وهو الشيء الذي لا يزال يؤثر على مستويات سطح البحر حتى أيامنا هذه. لم تسهل هذه الحركات نمو البيئات البحرية فحسب ، بل ساهمت أيضًا في تطوير أنواع معينة داخل هذه المناطق بفضل التغييرات التي أحدثت في استيراد المعادن والمغذيات الحيوية مع مساعدة الحيوانات المفترسة على التجول في تلك المناطق الأكبر حجمًا ، مما أدى إلى تغيير كميات الحيوانات بسرعة وفقًا للمواسم إلى حد كبير ... لم تسهل هذه الحركات نمو البيئات البحرية فحسب ، بل ساهمت أيضًا في تطوير أنواع معينة داخل هذه المناطق بفضل التغييرات التي حدثت في استيراد المعادن والمغذيات الحيوية مع مساعدة الحيوانات المفترسة على التجول في تلك المناطق الأكبر حجمًا مما أدى إلى تغيير كميات الحيوانات بسرعة كبيرة وفقًا للمواسم. تم تشكيل الشواطئ من خلال موجات تم إنشاؤها حديثًا والتي جرفت جزءًا من السواحل مما صنعت طرقًا يمكن للكائنات الحية أن تتحرك أسفل الأنهار وتتطور وتبدأ مجتمعات جديدة تستفيد منها جميع مناحي الحياة أضعافا مضاعفة.
نأمل أن يكون الفهم المكتسب بعد ذلك المقال أعطى الناس وجهات النظر المطلوبة لإدارة موائلهم وحمايتها بعاني حتى تتمتع الأجيال القادمة بنفس النتائج التي حدثت خلال العصور الماضية .